- فجأة يتحوّل الحب الى كارثة صادمة لا يمكن تخطّيها بسهولة. احتمالات عديدة تبرز خلف الواقعة، وإليكم كيفية التصرّف حيالها ومواجهتها.
• فراق فجائي:
كأن يختفي الحبيب فجاة دون سابق انذار بتدهور العلاقة. وهي اكثر الحالات التي تسفر عن ارتدادات نفسية قد تصل الى حدود الاكتئاب. فيما الحل يتجسّد في الابتعاد عن الحياة المألوفة ومحاولة البحث عن جديد يوميّ. اضافةً الى ضرورة معرفة الاسباب التي أدّت الى الافتراق غير المنتظر والتي تتمثّل عادةً بعلاقة مبنية على مشاعر ضعيفة او نمط حياتي غير مستقر للشريك يعتمد على العلاقات العابرة. وفي حال ازدادت مشاعر الحزن والفقد، يستحسن السفر الى وجهة محبّبة من شأنها أن تبعد الذكريات الماضية عن الأذهان.
• خيانة غير متوقّعة:
يسقط القناع بين ليلةٍ وضحاها، ويخرب نعيم العشاق الى الأبد. ليس مبالغة القول إن الحبيب الذي عادةً ما يكون أكثر الأشخاص الذين ينالون الثقة، هم اكثر من لا يحترمونها ويعملون بعكس التيار. بين المسامحة والغفران، المسألة تبقى شخصية وتختلف بين شخصٍ وآخر، لكن معالجة المسألة قبل تفاقمها أمرٌ ملحّ لا بدّ منه. والاستماع الى الشريك قبل اتخاذ القرار الحاسم، مبادرة حكيمة. والتروي في اصدار الحكم، أمرٌ ايجابي أيضاً.
• انه شخصٌ آخرقد تختلف طريقة تعامل الشريك معك في مرحلة التعارف عن مرحلة الارتباط:
يمكن أن تلعب الظروف الملازمة لكل مرحلة، دورها في التعامل بين العشاق، خصوصاً في حال فتحت مرحلة الزواج الابواب للضغوط المجتمعية والمعيشية. لكن ان تكتشف الفتاة أن حبيبها شخصٌ آخر، هذا يعني أن كارثةً وقعت فعلاً في حال لم تستطع أن تحبّه او ان تقاسمه أيامها بعد اليوم. لا بد في هذه الحالة من الانفصال قبل تفاقم المشاكل. اعطاء الفرص مبادرة عاقلة، لكنها قد لا تكون فعّالة.
• الظروف الاجتماعية تقتل الحلم:
المال عنصرٌ مهم في العلاقة العاطفية، مهما كثرت النظريات التي لا توليه اهتماماً مرجوّا. وفي حال غيابه، قد يكون سبب الكارثة العاطفية التي تقع على رأس العشاق وتؤدي الى افتراقهم الابدي. من هنا ضرورة التوثيق بين الحياة المهنية والحياة العاطفية للحصول على قسطٍ وافٍ من السعادة والاستمرارية. خصوصاً اذا كان الهدف من العلاقة هو تكوين عائلة.