غزة سماحمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادي جبريل الرجوب المسؤولية عن تصريحاته المشينة على احدى الفضائيات ضد أهلنا في الطوائف المسيحية، مؤكدّة أن هذه التصريحات تمثل إساءة لشعبنا بأكمله.
وقالت الجبهة: " لا يكفي الاعتذار للشعب الفلسطيني من القيادي الرجوب للتكفير عن هذه التصريحات الخارجة عن ثقافة وقيم شعبنا، بل يجب أن تخضع للمحاسبة الفورية، ووقوف شعبنا وقواه بحزم أمام هذه التصريحات لمنع تكرارها".
وأكدت الجبهة أن هذه التصريحات بحق جزء أصيل من شعبنا ليست هفوة من قيادي سبق له أن شغل مواقع رسمية وغير بعيد في مسؤولياته الراهنة عن مظلة السلطة، وإنما تعكس نهج السلطة المتفرد، والذي أنتج قيادات استعلائية لا ترى بوحدة شعبنا وثقافته وهويته إلّا تهديد لمصالحها ولنفوذها ولتطبيعها مع الاحتلال.
واعتبرت الجبهة أن هذه التصريحات لا تختلف إطلاقاً عن التصريحات من بعض شيوخ الفتنة التكفيريين بحق الطائفة المسيحية، والتحريض ضدهم، وتكفيرهم.
وأعربت الجبهة الشعبية عن فخرها الشديد بأهلنا المسيحيين، والذين أكدوا على مدار سنوات النضال الفلسطيني أنهم فلسطينيون أقحاح، قدّموا آلاف الشهداء والأسرى والقادة والمناضلين، وتقدموا ولا زالوا الصفوف في مواجهة ومقاومة الاحتلال.