رام اللهسما قال مسؤول أمني فلسطيني، في مدينة رام الله، إن الجانب الفلسطيني، ومن خلال عملية أمنية سريعة وبعد التحريات، ألقى القبض على "مشتبهين" في عملية إصابة الجندي الإسرائيلي في محيط قبر يوسف، في نابلس (فجر الخميس) الماضي.
ونقل موقع "المصدر" العبري، الذي ينشر باللغة العربية عن المسؤول الأمني الفلسطيني قوله، أن" قوة تابعة لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ألقت القبض على المشتبهين وهما من سكان مخيم بلاطة القريب من قبر يوسف، وبدأت على الفور بالتحقيق معهما للوقوف على دوافع الحادث."
وأشار المسؤول الأمني، أنه وفي ظل الأجواء الأمنية المُعقدة في مدينة نابلس تنظر السلطة بخطورة كبيرة لأي عمل من شأنه أن يمنح الإسرائيليين ذريعة لمداهمة مناطق السلطة الفلسطينية".
وكشف المسؤول، الى أن قوة إسرائيلية خاصة داهمت الليلة( الماضية) مخيم بلاطة وألقت القبض على شابين آخرين.
ورجح المسؤول الأمني الفلسطيني، أن لا تكون لعملية إطلاق النار، على الجندي الإسرائيلي في محيط قبر يوسف التي وقعت فجر الخميس، أي علاقة بأحداث نابلس الأخيرة، وأن أجهزة الأمن الفلسطينية ستُركز في تحقيقاتها مع المشتبهين على معرفة ما إذا كانت لديهم ارتباطات خارجية مع جهات أو ناشطين في قطاع غزة، أو حتى من خارج مناطق السلطة الفلسطينية. حسب " المصدر"
وكان الناطق باسم الأجزة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري قال مساء السبت، "إن الموقوفين الستة في سجن بيتونيا غرب رام الله باسل الأعرج، وهيثم سياج، وسيف الإدريسي، ومحمد حرب، وعلي دار الشيخ، ومحمد السلامين، موقوفون بقرار من النيابة العامة في رام الله لاستكمال التحقيق حسب الأصول".