خبر : كيف تعمل واشنطن على الحد من صناعات إسرائيل العسكرية؟

السبت 03 سبتمبر 2016 11:01 ص / بتوقيت القدس +2GMT
كيف تعمل واشنطن على الحد من صناعات إسرائيل العسكرية؟



القدس المحتلة / سما / ذكر موقع NRG العبري، التابع لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس الجمعة، أن هناك مخاوفًا لدى المسؤولين الإسرائيليين من السياسة الجديدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن الصناعات العسكرية وخاصةً فيما يتعلق بطائرات بدون طيار.

وبحسب الموقع، فإن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا مخاوفهم الكبيرة من السياسة الجديدة للإدارة الأميركية بشأن الحد من استخدام وبيع طائرات بدون طيار لأغراض عسكرية. معتبرين أن ذلك يحد كثيرا من الصناعات العسكرية الإسرائيلية وترويجها وبيعها في العالم.

ووفقا لذات المصادر؛ فإن مثل هذه الخطوة تلقي بظلالها القاتمة على قدرة إسرائيل في الحفاظ على إبقاء صناعاتها العسكرية على قيد الحياة من جهة، والحفاظ على التفوق العسكري النوعي من جهة أخرى.

ويشير الموقع العبري، إلى أن إدارة أوباما تتخذ سياسات صارمة في هذا الاتجاه، وطلبت من حلفائها الالتزام بمعايير تمنع استخدام طائرات بدون طيار لأغراض عسكرية وضرب أهداف "إرهابية" في مختلف العالم.

واعتبر المسؤولون الإسرائيليون سياسات أوباما الجديدة بأنها ستلحق ضررا حقيقيا لنظام الأمن في إسرائيل، خاصةً وأن الطائرات بدون طيار تُعد العامود الفقري للعمليات في مكافحة "الإرهاب"، وأن مثل هذه السياسات ستعمل على شل الصناعات العسكرية الدفاعية في إسرائيل بأكملها.

ويشير الموقع إلى أن واشنطن تضغط على ألمانيا للتخلي عن صفقة أبرمتها مع إسرائيل لاستئجار طائرات بدون طيار لاستخدامها في حربها ضد "الإرهاب". ولفت إلى أن هذه السياسات الجديدة لإدارة أوباما ستزيد من الخلافات بين واشنطن وتل أبيب، خاصةً وأن العلاقة لا زالت متوترة بسبب حزمة المساعدات الأميركية العالقة نتيجة بعض الخلافات.