القدس المحتلة / سما / تقوم سلطات الاحتلال بدراسة خطة للرفع من مستوى دفاعاتها عن طريق إدخال سيارات روبوت، من دون سائقين، لحماية حدودها مع قطاع غزة.
فبحسب تقرير نشره موقع شبكة "فوكس" الإخبارية على الإنترنت، فإن أحد المسؤولين في جيش الاحتلال أكد أن هذه التقنيات "هي المستقبل لمواجهة الحدود الخطرة التي تحتمل وجود ألغام، قناصين، صواريخ مضادة للآليات والأنفاق".
وأشار المسؤول إلى أن "إرسال آليات غير مأهولة للقيام بدوريات أمنية يعني أننا نحافظ على حياة الجنود".
وبحسب التقرير، فإن جيش الاحتلال جلب سيارات من نوع فورد بيك آب موديل أف-350، ودعّمها بنظام توجيه تلقائي، وأطلق عليها تسمية "UGV"، مضيفاً إليها 4 كاميرات ومنظار بإمكانه الاستدارة 360 درجة لإعطاء المشغلين إمكانية التعرف على المخاطر التي قد تواجه المركبة.
إلا أن الآليات هي حتى الآن غير مجهزة بالأسلحة النارية، وهي فقط للمراقبة ونقل الصورة.
وبدأت التجارب على تلك الآليات في يوليو (تموز) 2015، وأدخلت على السلك العسكري في فبراير (شباط) من العام الحالي.
ويتابع التقرير بأن كل آلية يقودها شخص متواجد داخل القاعدة العسكرية عبر عجلة قيادة وذراع التحكم ودواسات.
ومن المقرر أن يتم نشرها على الحدود مع قطاع غزة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
ويستمر جيش الاحتلال في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث يرى المسؤول أنه في المستقبل سيكون بإمكان تلك الآليات أن تقود نفسها بنفسها من دون الحاجة إلى المشغل.
وفي حين يرفض المسؤول الإفصاح عن عدد الآليات المتواجدة حالياً مع الجيش، يلفت إلى أنه من المتوقع إضافة الأسلحة إلى المركبة في بداية العام المقبل، إلا أن الرشاش الناري سيبقى تحكمه بيد المشغل في القاعدة العسكرية.
ومن المقرر أن يتم توسيع عملية نشر هذه الآليات لاحقاً لكي تشمل الحدود مع مصر والأردن وسوريا ولبنان.