غزة /سما/طالبت حركة فتح اليوم الثلاثاء، بتفعيل لجنة الفصائل والقوى التي تم الاتفاق عليها بميثاق الشرف لمتابعة كافة الانتهاكات في قطاع غزة.
وقال الدكتور فايز ابو عيطة الناطق باسم حركة فتح والناطق الرسمي باسم حملتها الانتخابية في غزة "إن حركة فتح تدين بشدة ما يتعرض له أعضاء ومرشحي قوائمها في قطاع غزة خاصة في منطقتي بني سهيلا وعبسان في خان يونس، وحملة التهديد والوعيد والاختطاف والضرب، التي ما زالت متواصلة".
وأضاف أبو عيطة "هذه الإجراءات انتهاكا خطيرا من قبل حركة حماس لميثاق الشرف الذي وقعت عليه كافة الفصائل"، مطالبا القوي الوطنية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الانتهاكات التي ما زالت مستمرة في غزة.
وأوضح أن حركة فتح أبلغت رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بالانتهاكات وبتوثيقها، وقال:" الحركة لم تكن تذهب لهذه الانتخابات وتقرر خوضها من أجل انتخاب رئيس بلدية هنا أو هناك أو نجاح هنا أو هناك، بل من أجل تهيئة الأجواء للمصالحة والوحدة الوطنية كمقدمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، ولكن ما تقوم به حماس من انتهاكات بحق مرشحي حركة فتح وقوائمها لا يؤسس ولا يهيئ لهذه الأجواء".
وحملت حركة فتح حماس المسؤولية الكاملة عن ما يجري من انتهاكات أو أي إفشال للانتخابات التي ينتظرها الشعب الفلسطيني منذ عشر سنوات خاصة في قطاع غزة.
من جهتها أعلنت حركة حماس اليوم الثلاثاء أنها قدمت شكوى رسمية إلى لجنة الانتخابات المركزية تتضمن تقريراً موسعاً حول مجمل الانتهاكات التي مارستها الاجهزة الامنية في الضفة الغربية ضد المرشحين في القوائم المدعومة من الحركة.
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في تصريح صحفي:" تتنوع الانتهاكات سواء بالتهديد أو الاستدعاء أو الاعتقال أو إطلاق النار ووضع العبوات ومداهمة المسلحين لمنازل المرشحين إلى جانب الدور المزدوج للاحتلال في تهديد بعض المرشحين واعتقالهم خاصة في مدينة الخليل".
وأكد أبو زهري تسليم الحركة نسخة من هذا التقرير للمؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية، مطالبا الجميع بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات وضمان وقفها.