قد تكون المشكلات التي يعانيها الثنائي في حياته اليومية وليدة طرفٍ خارجيّ يؤثّر عليه، وقد يصل هذا الأمر بالشخصين الى حدود الانفصال. من هم هؤلاء الأشخاص الذين لا بد من الابتعاد عنهم؟
• صديقة مقرّبة مغرمة بك
ليس من الخطأ تقريب وجهات النظر بين الحياة العائلية والحياة الشخصية التي عايشها الزوج قبل ارتباطه. الا أن بعض القرارات قد تكون خاطئة في هذا الإطار، كالإقدام على تقريب المسافات بين زوجة مسؤولة وصديقة قديمة كان طموحها أن تحتلّ مكانة زوجتك في حياتك. تأكّد أنها ستفعل ما بوسعها لتدبير المكائد لكما، خصوصاً في حال لم تكن حياتها الشخصية مستقرّة، أو لم تكن راضية على واقعها الزوجي الحالي. حتى إن مجرّد وجودها، قد يخلق ذبذبات سلبية في تعاطي زوجتك معك، خصوصاً في حال كانت تعلم بخبايا علاقتك القديمة بالصديقة المقرّبة، وان كنت لم تمليها يوماً اهتماماً عاطفياً.
• جار ممتعض من استقرارك العائلي
ان حسن اختيار وتنظيم العلاقات مع الجيران، خطوة مثالية لا بد منها لقطع الطريق امام كل المشكلات العائلية التي قد تطرأ على حياتك. من هنا لا بد من الابتعاد عن الجيران الذين لا يتحلون باستقرارٍ عائلي في حياتهم اليومية، لأن ذلك سيؤثّر سلباً على علاقتك بأسرتك، خصوصاً في حال تدخلوا في مشاكلكم الخاصة، الزوجية منها والعائلية على حدٍّ سواء. وفي حال وثقت الزوجة بجارتها، قد تجدها باباً وحيداً للتعبير عن الذات والهموم والمشاغل. من هنا، لا بد من توعيتها لضرورة الاحتفاظ بتفاصيل الحياة العائلية للأسرة وتحاشي أي دور سلبي ممكن أن يلعبه أي طرف خارجي.
• الأقارب أصحاب الأفكار السلبية
من المتعارف عليه أن الأقارب هم أكثر الأشخاص الذين قد يظهرون تصرفات عدائية تجاه أقاربهم، لأسبابٍ تتفاوت بين الحسد والغيرة وضعف التواصل الايجابي والاعتياد على انتقاد الغير. كما أنهم قد يكونوا العنصر الأبرز الذي يسيء الى علاقة الرجل بزوجته. واذا كان إمكان قطع العلاقات معهم أمراً غير مستحب، يمكن اقتصار العلاقة بينكم على الاطار الرسمي دون اللجوء الى الاختلاط المباشر والدائم.
• زميل في العمل متغافل عن أسرته
في حال وجدت ان زميلك في العمل لا يبالي بأسرته ولا يهتم بزوجته ويلجأ الى التصرفات السلبية التي قد تصل الى درجة تحبيذ حياة السهر على حساب استقراره الزوجي، احرص على عدم ادخاله منزلك. كما عليك أن تتفادى أي تخالط مباشر معه، لأن الاعتياد على التواصل مع الأشخاص السلبيين ينقل اليك ذبذبات سلبية من دون أن تعي ذلك.