نابلس / سما / بحث رئيس الوزراء ووزير الداخلية رامي الحمد الله مع قادة المؤسسة الأمنية في نابلس، اليوم السبت، وبحضور محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، سبل تحقيق الاستقرار في المحافظة، وإنهاء كافة أشكال الفلتان الأمني والتوتر والفوضى.
وأشار الحمدالله إلى أن استهداف الخارجين على القانون في مدينة نابلس لا يعني استهداف أبناء المدينة، وإنما يأتي لتخليصهم من كافة أشكال الفلتان الأمني ومحاربة الجريمة، بما يحفظ أمنهم ويحقق الاستقرار والطمأنينة لهم، معربا عن اعتزازه بنابلس كحاضنة أساسية للنضال ومجابهة الاحتلال، ونموذج للصمود والثبات على أرض فلسطين.
وأكد الحمد الله خلال الاجتماع الذي حضره مدراء المؤسسة الأمنية في نابلس، ومدراء العمليات لمحافظات الضفة، استمرارية الجهود الأمنية المبذولة لحماية الموطنين والسلم الأهلي في مختلف المحافظات، لا سيما في نابلس، مجددا إشادته بجهود أبناء المؤسسة الأمنية وسهرهم ومثابرتهم في محاربة الجريمة وحفظ أمن المواطنين وحمايتهم.
وثمن جهود المؤسسة الامنية في إلقاء القبض على متهم بارتكاب جريمة قتل اليوم السبت في الخليل، وتحويله إلى التحقيق ومتابعة القضية حسب الأصول، مؤكدا أن تحقيق الأمن وفرض النظام يأتي في الأساس بالتزام ضباط وأفراد المؤسسة الأمنية بأسس تطبيق القانون، وتكاملية عملهم مع الجهات القضائية، بما يفضي إلى تحقيق العدالة بدون تمييز أو إجحاف.
وشدد الحمد الله على أن لجنة التحقيق في أحداث نابلس الأخيرة مستمرة في عملها، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق قريبا.
واكد أن لا أحد فوق القانون، وأن هدف العمل الأمني هو حماية المواطنين، وضمان عدم المساس بحقوقهم وحرياتهم التي نص عليها القانون.