رام الله / سما / قال الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، إن أجهزة الأمن مازالت تلاحق ستة مطلوبين للعدالة من أصل 11 شخصا في نابلس، وذلك في إطار حملتها الأمنية التي تنفذها بتعليمات من الرئيس محمود عباس.
وأفاد الضميري في مؤتمر صحافي عقده اليوم الأحد، بأن من أسماها المجموعة العابثة والخارجة عن القانون في البلدة القديمة بنابلس تضم 11 عضوا، قتل منهم عضوان واعتقل ثلاثة، ومازالت أعمال البحث جارية عن ستة آخرين.
وبين الضميري، أن النشاط الأمني في نابلس هو عملية مستدامة ومتواصلة لإنهاء ظاهرة السلاح، موضحا، أن القرار اتخذ بعد أحداث يعبد المأساوية، وجاء بتعليمات من الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية.
وأضاف، أن قوات الأمن وضعت يدها على بنادق وقذائف "انيرجا" مضادة للدروع في البلدة القديمة من نابلس، مؤكدا أن هذه الأسلحة غير متعلقة بالمقاومة.
وأشار الضميري إلى أن الشابين اللذين قتلا في البلدة القديمة فجر الجمعة كانا مسلحين، نافيا الأنباء عن عدم علاقتهما بالأحداث الأخيرة.