الخليل / سما / قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله إن القيادة والحكومة عازمة على اجتثاث الخارجين على القانون والعابثين بالسلم الأهلي.
وأكد الحمد الله خلال تقديمه واجب العزاء لعائلة شهيد الواجب الوطني محمود الطرايرة في بلدة بني نعيمبمحافظة الخليل، اليوم الجمعة، أن الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد وستلاحق عصابات الإجرام والفلتان.
ونقل الحمد الله تعازي الرئيس محمود عباس لذوي الشهيد الطرايرة، الذي ارتقى شهيدا على أيدي مجموعة من خارجين على القانون خلال حملة امنية في مدينة نابلس.
وأكد لذوي الشهيد وأهالي بلدة نعيم والمؤسسة العسكرية أن السلطة الوطنية الفلسطينية بكل مؤسساتها وأجهزتها ستلاحق العابثين بالسلم الأهلي والخارجين على القانون، وأن لا سلاح شرعي سوى سلاح الأجهزة الأمنية.
وشدد على "ان حكومته لن تسمح بعودة الفلتان الأمني، وأنها ستلاحق العصابات المزودة بأسلحة متنوعة ومتطورة وتنفذ أجندة الاحتلال الذي ينتهك أرضنا ويحارب مشروعنا الوطني، بكل الوسائل".
ودعا إلى الوحدة الوطنية والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية، مثمنا الموقف الشعبي الداعم للحكومة في سعيها لمحاربة الفلتان الأمني وملاحقة الخارجين على القانون للقبض عليهم وتقديمهم للقضاء.
وأشار الى أن الحكومة ستبقى الوفية لدماء شهداء الأجهزة الأمنية، ولن تسمح بأن يكون هناك تعديات على أفرادها.
من جانبهم، شكر ذوو الشهيد الرئيس محمود عباس والحكومة والأجهزة الأمنية التي تعمل لتطبيق القانون، داعين الى مواصلة الحملة الأمنية، ومعاقبة الجناة ومن تسول لهم أنفسهم بإطلاق النار على أبناء الأجهزة الأمنية الذين قدموا دمائهم ثمنا للحفاظ على الوطن والثوابت الوطنية.
وأمّ بيت عزاء الشهيد عدد من الوزراء، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وقيادات المؤسستين الرسمية والعسكرية في محافظة الخليل، وأمناء سر وأعضاء أقاليم حركة فتح.