نابلس / سما / شيع آلاف المواطنين جثمان عنصر الشرطة الخاصة شبلي بني شمسة إلى مثواه الأخير، في حين ودعت جماهير المدينة جثمان عنصر الأمن الوطني محمود طرايرة الذي نقل إلى مسقط رأسه بلدة بني نعيم في محافظة الخليل لمواراته الثرى هناك.
وكان طرايرة وبني شمسة قد قتلا برصاص مسلحين خارجين عن القانون في البلدة القديمة بنابلس أمس الخميس، وفق ما أعلنت مصادر أمنية.
واقيمت لرجلي الأمن مراسم تشييع عسكرية في مدينة نابلس بعد أن تم لف نعشيهما بالعلم الفلسطيني، كما أُطلقت 21 رصاصة تحية لروحيهما.
ونقل طرايرة الى بلدة بني نعيم في الخليل، فيما جرى نقل زميله بني شمسه الى بلدة بيتا، حيث كان في استقباله الاف المواطنين بحضور ممثلين عن المؤسسة الامنية والجهات الرسمية والشعبية والفعاليات والقوى المختلفة.
وحمل المشيعون جثمان بني شمسه فوق الاكتاف وطافوا به شوارع البلدة وصولا الى منزل ذويه الذين القوا نظرة الوداع الاخير عليه، ثم اقيمت عليه صلاة الجنازة في مسجد البلدة قبل ان يوارى الثرى في مقبرة الشهداء في الحارة الشرقية.
هذا وقد عم الحداد مدينة نابلس وبلدة بيتا، اليوم الجمعة، تنديدا بالجريمة التي تبعها إعلان الأمن عن قتل شخصين خارجين عن القانون خلال اشتباك مسلح.