غزة سماحمّلت القوى الوطنية والإسلامية في #غزة، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بلال كايد الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام، للشهر الثاني على التوالي، رفضاً لاستمرار اعتقاله الإداري.
وقال المتحدث باسم القوى الوطنية والإسلامية #إسماعيل_رضوان، خلال وقفة تضامنية مع الأسير كايد، نظمتها حركة الأحرار بمدينة غزة، اليوم السبت: "رسالتنا للفصائل بأن تستمر على طريق المقاومة والبندقية وأسر جنود الاحتلال لمبادلتهم بأسرانا في السجون الإسرائيلية".
وأضاف:" ثقتنا في شعبنا ومقاومتنا كبيرة، لأن طريق البندقية وأسر الجنود هي اللغة التي تجبر الاحتلال على الرضوخ لمطالب شعبنا".
وشدد على ضرورة تحرك السلطة العاجل إلى محكمة الجانيات الدولية ورفع دعاوي قضائية لمحاكمة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم لا إنسانية بحق الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد رضوان على ضرورة أن تتخلى #السلطة عن موقفها من الاحتلال ووقف التنسيق الأمني وطريق المفاوضات، وأن تنحاز لخيار المقاومة لتحرير الأسرى الفلسطينيين.
وحملت الفصائل الاحتلال المسؤولية عن صحة الأسرى المضربين عن الطعام إسناداً للأسير المضرب بلال كايد، وعن تداعيات الاجرام الذي يمارس بحق أسرانا في سجون الاحتلال.
ودعت الأمة العربية إلى الاهتمام بقضية الأسرى من خلال دعم صمودهم وإضرابهم عن الطعام، مطالبة المؤسسات الحقوقية والإنسانية برفع دعاوي قضائية بحق قادة #الاحتلال للضغط عليهم للإفراج عن الأسرى.
يشار إلى أن الأسير كايد بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 15 حزيران/ يونيو، تنديدًا بقرار الاحتلال بتحويله للاعتقال الإداري، حيث يعاني من أوضاع صحية صعبة، ونقص في مستوى الضغط والسكر، ونقص في الوزن، حيث يقبع في العناية المركزة بمستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.