خبر : حماس ترفض اتهامات ابو عيطة بانها تحاول افشال الانتخابات

الخميس 11 أغسطس 2016 10:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس ترفض اتهامات ابو عيطة بانها تحاول افشال الانتخابات



غزةسما رفضت حركة "حماس" اتهامات حركة "فتح" لها بمحاولة إفشال الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في أكتوبر/تشرين أول المقبل.

وعبر بيان نشر مساء اليوم الخميس، وصفت الحركة تصريحات حركة "فتح" بأنها "مثار للسخرية وقلب للحقائق".

وقالت إن تلك التصريحات تهدف إلى ما أسمته بتبرير أزمة فتح الداخلية، مشددة في ذات الوقت على ضرورة استكمال العملية الانتخابية.

وتابعت: "إذا كانت حركة فتح معنية بالانسحاب من الانتخابات فهذا شأنها وعليها أن تمتلك الجرأة لإعلان ذلك (...)، بدلاً من اختلاق الادعاءات والتذرع بالآخرين".
وكان المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح"، فايز أبو عيطة، اتهم في تصريحات له حركة "حماس" بوضع العراقيل والقيود أمام العملية الانتخابية، خاصة في قطاع غزة.

وقال أبو عيطة، في بيان أصدره اليوم، إن سياسة حماس على الأرض تهدف إلى عرقلة إجراء الانتخابات المحلية.
وأكد الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، أنه" ليس لأي طرف حق في تأجيل الانتخابات البلدية"، مبيناً أنها ليست منة من الرئيس محمود عباس (أبو مازن) على الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو زهري في لقاء متلفز عبر فضائية "الأقصى" المحلية، مساء الخميس، على" أن حماس قرارها جازم وواضح منذ أن أعلنته أنها متمسكة في إجراء الانتخابات في موعدها."
واستنكر تصريحات القيادي في حركة فتح جمال الطيراوي التي اعتبر فيها موافقة حماس على الانتخابات "انتهازية"، مشيراً إلى أنها تعكس التناقض الفتحاوي الداخلي.
وأشار أبو زهري إلى أن "ادعاءات فتح بمنعها من العمل في قطاع غزة الهدف منها التغطية على المجزرة السياسية التي تمارسها ضد الحركة وأنصارها في الضفة الغربية"مضيفا :" أبناء الحركة بالضفة قرروا الدخول في الانتخابات على طريقتهم الخاصة رغم الاعتقالات والملاحقات الأمنية من الاحتلال والسلطة."
وفي شأن القوائم الانتخابية، نبه إلى أن حماس لم تنشر أي أسماء لقوائمها في الانتخابات البلدية، وأن كل ما ينشر هنا وهناك لا أساس له من الصحة، موضحاً أن الانتخابات مهمة لكنها ليست الحل السحري ولا تغني عن الحوار الفلسطيني.
من جانب آخر، اتهم أبو زهري حركة فتح بانها تمارس ما وصفها بلعبة "قذرة" بتزوير عدة تصريحات على لسان قيادات في حماس، وتقوم قيادتها باستنكار هذه التصريحات المكذوبة، كما حدث مع الدكتور محمود الزهار والدكتور يونس الأسطل وغيرهما.