خبر : البطش: حرية الأسرى لا تتم إلا بصفقات التبادل مع الاحتلال

الخميس 11 أغسطس 2016 04:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
البطش: حرية الأسرى لا تتم إلا بصفقات التبادل مع الاحتلال



غزةسما أكد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن الطريق لحرية الأسرى لا يتم إلا بصفقات تبادل دورية ومنظمة مع الاحتلال الإسرائيلي وفي أزمنة محددة, حتى يعلم هؤلاء الأبطال أن من خلفهم في ساحات الاشتباك رجال لن يتركوهم فريسة للمحتل الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال وقفة دعم واسناد للأسرى المضربين عن الطعام داخل خيمة نظمتها مؤسسة "مهجة القدس" للشهداء والأسرى, اليوم الخميس، أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية وذوي الأسرى.
وقال القيادي البطش: "إن الاعتقال الإداري الذي يفرضه العدو الإسرائيلي هو سيف يسلطه العدو ضد أسرانا ومعتقلينا داخل السجون ليخمد نار الحرية، ويطفئ نور الثورة في صدر بلال كايد والشقيقان محمد ومحمود البلبول، وعياد الهريمي، ومالك القاضي، والصحفي عمر نزال وكل أسرانا.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني فرض الإضراب الإداري على الأسير كايد بعد اعتقال دام 14 عام ليقتل نفسيته ويدمر إرادته ويوصل رسالة للمقاومين والمعتقلين ولكل أبناء شعبنا في قرى الضفة المحتلة أنكم لن تفروا من قبضة الجلاد وأنكم بين خيارين إما الشهادة أو الاعتقال.
وأوضح القيادي البطش، أن تلك الخيارات التي يفرضها العدو على شعبنا هي خيارات فرعون لسيدنا موسى وسياسة الجاهلية الأولى ضد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, لكن خياراتنا هي الصمود والتصدي ومواصلة الطريق على الحق من اجل العودة لفلسطين وتحريرها ،ن دنس الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه القيادي بالجهاد تساؤلاً للمجتمع الدولي الظالم والمنحاز والمتآمر ماذا يمكنكم أن تفعلوا لوقف تلك الممارسات؟! وماذا يمكن لجماعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لنصرة شعبنا ووقف الممارسات الصهيونية ضده؟!.
ولفت القيادي البطش إلى أن المعارك التي تخوضها المقاومة في ساحات الاشتباك في مدن وقرى الضفة المحتلة أو يخوضها أسرانا في السجون، أم في خنادق الصمود والاستعداد والإعداد للمعركة القادمة تأتي في إطار الحرب المفتوحة على شعبنا من قبل المحتل الإسرائيلي.
وشدد على أن شعبنا لن يرضخ أو يأن أو يرفع الراية البيضاء لأننا نخوض معاركنا بإرادتنا وبيقين وايمان بأن الله معنا وبأن النصر حليفنا.
وختم نصركم قادم بإذن الله يا بلال أنت ورفاقك المضربين عن الطعام كما نصر خضر عدنان وعطاف عليان وسامر العيساوي، و لا خيار أمامنا سوى الصبر واستمرار المقاومة والتمسك بالثوابت ومواجهة العدو.
من جهته جدد المتحدث باسم مؤسسة "مهجة القدس" الأسير المحرر أحمد حرز الله تأكيده على أن مؤسسته ستساند وتدعم قضية الأسرى كما وقفت بجانب أسرانا من قبل في إضراب الكرامة، مضيفاً بأن النصر سيكون حليفهم كما كان خضر عدنان ومحمد القيق ومحمد علان ...
وطالب القيادة الفلسطينية بغزة والضفة ووزارات الخارجية أن تفعل دوار سفاراتها وتحشييد الأصدقاء والمتعاطفين والمؤيدين لقضيتنا لنجدة أسرانا البواسل لان الخطر أصبح محتوم ولان الصحة قد تخونهم في أي وقت.
ووجه رسالة للمؤسسات الدولية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أين انتم مما يدور داخل السجون ؟! هل تعلمون بتنا على قناعة بأنكم بتم بدور المشارك الحتمي والحقيقي والذي لا يتعدى سوى عبارات الشجب والاستنكار المخجلة, ندعوكم بان يكون لكم أكثر فاعلية وأكثر استجداءاً.
ودعا للإعلام الحر والمقاومة ولكل أحرار العالم بضرورة نصرة الأسرى وألا يتركوهم ضحية للمحتل الصهيوني, كما دعا شعبنا الفلسطيني في كل مخيمات الشتات والضفة بوقفة جادة لنصرة قضايا أسرانا حتى لا يكونوا لقمة سائغة في حلق هذا المحتل الصهيوني.