تحبين زوجك وهو يحبك أيضًا وزواجكما قوي ومرسّخ على ثوابت متينة، لكنه يبدو في بعض الأحيان ناشفًا وقد يصبح مملًا مع مرور الوقت وبخاصة بعد الإنجاب فتتحوّل اهتماماتكما نحو الأطفال وشؤون المنزل والمسائل والمشكلات اليومية، وتنسيان احتياجات بعضكما البعض ويتلاشى الحب شيئًا فشيئًا.
3 تغييرات جذرية في حياتكما ستحيي زواجكما من جديد ولكنها تتمحور جميعها حول كيفية إلغاء الروتين من يومياتكما معًا. ما هي هذه التغييرات؟ اليك الجواب في هذا المقال من عائلتي.
المشاركة في الأمور الصغيرة: وكما ذكرنا سابقًا، ففي ظل انشغالات كلاكما لا يتبقى الكثير من الوقت لكما لإمضائه معًا. فلم لا تتشاركا الأمور الصغيرة؟ أمضيا الـ 15 دقيقة المخصصة للقهوة في الصباح واحتسياها معًا حتى ولو لم تتحدثا فمجرد الجلوس سويًا سيحدث تغييرًا في العلاقة. يمكنكما أيضًا تخصيص 10 دقائق قبل النوم للتحدث.
خصصا وقتًا للعلاقة الحميمة: من المفترض أن يكون الجماع تلقائيًا وعفويًا لكن عندما لا تجدان وقتًا لبعضكما البعض وعندما تبدأ البرودة تسود العلاقة، يجدر بكما تخصيص وقت للعلاقة فهذه الأخيرة كفيلة في تقريبكما من بعضكما البعض وفي إبعاد الملل والروتين عن علاقتكما.
لا تتفاديا الشجار: صحيح أنّ ما من أحد يحب الشجار مع شريكه، لكن الشجار عزيزتي دليل على صحة العلاقة الزوجية فمن دونه تصبح العلاقة مملة. بالإضافة الى أنّ الشجار بينكما دليل على أنكما لا تزالان مهتمان بشؤون علاقتكما وبأمور بعضكما البعض. لكن من المهم أن يكون الشجار بنّاءًا ولا يتعدى حدود احترام كلاكما للآخر.