القدس المحتلة سماكشف موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية قصة الصقر الاسرائيلي الذي وصل الى الاراضي التركية، وجرى التعامل معه في البداية بأنه يعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية ويقوم بالتجسس على تركيا .
بداية القصة وفقا لما نشره موقع الصحيفة اليوم الاربعاء بدأت عندما سقط الصقر من عشه وهو فرخ "صغير"، حيث جرى علاجه في مستشفى خاص بالحيوانات تابع لسلطة الطبيعة والسفاري، وبعد مرور وقت تم تسريح الصقر الى الطبيعة، بعد ربط قدمه بشريط كتب عليه بالانجليزية "جامعة تل أبيب – اسرائيل" وكتابات أخرى .
في البداية جرى تسريحه الى منطقة مجدو والتي تنقل فيها لفترة من الزمن، وبعد اشتداد عوده وقدرته على الطيران الطويل قطع مسافة ما يقارب من 700 كيلو ليصل منهكا الى تركيا، وبعد هبوطه وجده مواطن تركي ولدى تفقده وجد الشريط المربوط على قدمه وكلمة اسرائيل، ما دفعه لابلاغ المخابرات التركية على الفور والتي تعاملت بأنه يعمل لصالح المخابرات الاسرائيلية ويتجسس على تركيا، وبعد فحص ومتابعة من المخابرات التركية تبين بأنه صقر عادي ولم يكن بمهام تجسس ما دفعهم لاطلاق سراحه .
وسائل الاعلام التركية احتفلت بقصة الصقر ونشرت العديد من صور الصقر والمكان الذي وصل اليه وتفاصيل القصة .