خبر : "حفلة تكسير الايادي" التي اقامتها الشرطة لاطفال اليامون !

السبت 06 أغسطس 2016 08:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
"حفلة تكسير الايادي" التي اقامتها الشرطة لاطفال اليامون !



جنين-تسود حالة من الغضب بين اهالي بلدة اليامون شمال جنين،عقب قيام الشرطة الخاصة بمهاجمة واعتقال عدد من المحتجين امام شركة كهرباء الشمال ليلة الخميس الماضي، خلال احتجاجهم على استمرار انقطاع التيار الكهربائي بالبلدة.

وقال امين سر حركة فتح في اليامون محمد أبو الهيجا في حديث مع "القدس" دوت كوم،"لقد قامت الشرطة الخاصة بالاعتداء على عدد من المحتجين امام مقر شركة كهرباء الشمال ليلة الخميس الماضي على استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن البلدة، حيث اعتقلت عددا من المواطنين دون وجه حق، كما اعتدت على اصحاب المحال التجارية، واقتحمت عددا من المنازل واعتدت على اصحابها، بالضرب، من بينهم نساء، واطفال، مما ادى الى اصابة عدد من الاطفال بكسور باليدين والقدمين".

واشار ابو الهيجا :الى انه واثناء قمع الشرطة للمحتجين، والذي تخلله قيام عدد من الاطفال بتكسير زجاج مقر الشركة حاول شاب دهس عدد من افراد القوة الخاصة- ما يزال فارا من وجه العدالة- وهو ما استنكره تنظيم فتح والاهالي، الا ان الشرطة قامت برد فعل غير مبرر ضد عائلته باقتحام منزلهم والاعتداء عليهم.

ولفت ابو الهيجا الى ان الشرطة اعتدت على والده بالضرب، وقامت باحتجازه حتى يسلم ابنه المتهم بمحاولة دهس افراد من الشرطة الخاصة نفسه، وانه رفض هذا الاعتقال ووصفه بالتعسفي.

وطالبت حركة فتح في منطقة اليامون، الرئيس محمود عباس بالتدخل، وتشكيل لجنة خاصة، للتحقيق في الاحداث واقالة ومعاقبة المسؤولين عن الاعتداء على الاهالي، وخاصة مدير شرطة محافظة جنين، ونائب مدير شرطة القوات الخاصة في جنين، وتقديم اعتذار رسمي لاهالي البلدة.

ودان اهالي البلدة في بيان رسمي ما تعرض له المواطنون من اعتداءات، وطالبوا بوقف التصرفات التي وصفوها بغير المسؤولة من قبل الشرطة الخاصة بحقهم.

وقامت الشرطة يوم الجمعة باستدعاء عدد من الاطفال المطلوبين لديها، وهو ما اثار حفيظة الاهالي لكون الاطفال المطلوبين لم تتجاوز اعمارهم العشر سنوات، اضافة الى توجيه استدعاء لشاب مقعد.

وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية المقدم لؤي ارزيقات، في حديث مع "القدس"دوت كوم، ان الشرطة الفلسطينية تحركت لحماية مقر شركة كهرباء الشمال اثر تعرضه لتكسير من قبل مواطنين، واثناء ذلك القت القبض على عدد من المشاركين حيث تبين لها ان بينهم قُصّر وتم "تكفيلهم" من قبل ذويهم والافراج عنهم لاحقا.

ونفى ارزيقات صدور أية مذكرة إحضار بحق أي طفل باستثناء مطلوب واحد لديها من تشابه اسمه مع جريح مقعد بالبلدة .