غزة/ الأناضول: بمشاركة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″، والداعية السعودي محمد العريفي أطلق نشطاء فلسطينيون وعرب، مساء الإثنين حملة إلكترونية، تنديدًا باستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام العاشر على التوالي.
وتداول الناشطون على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، و”تويتر” هاشتاغ (#غزة حقها_علينا)، حظي بآلاف المشاركات خلال ساعات من بدء الحملة.
وأطلق الحملة رابطة اتحاد الشباب العربي والإسلامي، وملتقي القدس في الكويت، وعدد من الهيئات الشعبية.
وشارك فلسطينيون في الداخل والخارج، إلى جانب نشطاء عرب وأجانب في الحملة، مطالبين بإنهاء معاناة قرابة مليوني مواطن يعيشون ظروفًا إنسانية واقتصادية صعبة داخل القطاع.
وطالبت آلاف التغريدات والتدوينات بفك الحصار المفروض على غزة، وفتح معبر رفح الحدودي أمام سفر الحالات الإنسانية والتنقل بحرية.
وشارك “إسماعيل هنية” نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″ في الحملة الإلكترونية، عبر مقطع فيديو، طالب خلاله بفتح معبر رفح الحدودي الواصل بين قطاع غزة ومصر.
وأضاف هنية: “هذا النشاط يسلط الضوء على معاناة غزة، رغم هموم الأمة وما يعتريها من ضباب كثيف بحكم ما يجري في العالم العربي والإسلامي، الحصار الإسرائيلي على مدار 10 سنوات رفع معدلات الفقر والبطالة إلى مستويات غير مسبوقة”.
وشارك دعاة عرب في الحملة الإلكترونية من بينهم “محمد العريفي” الداعية السعودي وقال في تدوينة له عبر تويتر: “يكفي حصارًا لغزة، من حقها علينا أن تعيش بأمان وسلام”.
ودعا النشطاء عبر عشرات الصور، إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لسكان غزة، وحل الأزمات التي خلفتها سنوات الحصار وفي مقدمتها أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وبدأت إسرائيل في فرض الحصار على القطاع، عقب نجاح حركة “حماس″ في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون ثاني 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة الحركة على القطاع.
كما تغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013 لدواع تصفها بـ”الأمنية”، وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
وفي مايو/ أيار 2015، ذكر البنك الدولي أن نسبة البطالة في غزة، تصل إلى 43% وهي النسبة الأعلى في العالم.