القدس المحتلة - سمحت الرقابة العسكريّة في إسرائيل بنشر معلومات جديدة حول الطائرة الخاصة والمجدّدة التي ستشتريها الدولة، للمرة الأولى، لاستخدامها أثناء رحلات رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ورئيس الدولة، رؤوفين ريفلين إلى خارج البلاد.
هناك من يؤيد شراء طائرة واحدة ليستخدمها الرئيسان وفريقهما وهناك من يعتقد أنّه قبل كل رحلة جوية يجب على شركات الطيران الإسرائيلية التنافس فيما بينها على اقتراح السعر الأرخص مقابل خدمات الطيران.
واذا ماتقرر شراء طائرة واحدة، ستُركّب عليها أنظمة أمن واتصال، وستلبي مطالب الشاباك ووحدة تأمين الشخصيات، وكذلك السماح بإنشاء اتصال مستمر مع إسرائيل في الرحلات الطويلة، على سبيل المثال إلى الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تصل تكلفة الطائرة الخاصة بنتنياهو وريفلين نحو 70 مليون دولار. وقد سُمح بالنشر أيضًا أنّه من المتوقع أن تكون "الطائرة المجدّدة" تحت خدمة نتنياهو وريفلين بعد عام. ولم يتم بعد نشر هوية الطائرة، ونطاق التمويل.
وقررت لجنة خاصة اجتمعت من أجل نقاش طرق تخفيض تكاليف السفر أنّ خيار شراء هذه الطائرة كان الأرخص، الأكثر أمانا والأفضل من بين الخيارات التي طُرحت للنقاش.
ونشرت القناة الثانية مؤخرا أنّ طائرة نتنياهو عانت في الماضي من انقطاع الاتصال المستمر مع إسرائيل في وقت الرحلات الجوية الطويلة.
أما الميزانية التي تمت الموافقة عليها لشراء الطائرة الخاصة، وفقا لتقديرات الخبراء، يمكنها أن تشتري طائرة من طراز بوينغ 767 مستعملة مع آلياتها ذات الأنظمة الإلكترونية والدفاعية الملائمة.
وعلى مرّ السنين كان رؤساء اسرائيل يستخدمون طائرة بوينغ 707 قديمة تابعة لسلاح الجوّ الإسرائيلي، والتي بُنيت في الستينيات، وفي الأيام التي لم تكن تُستخدم لنقل رؤساء الحكومة ورؤساء الدولة للزيارات الرسمية كانت تُستخدم كطائرة تزويد وقود. لم تكن الطائرة مريحة للمسافرين وعانت من عدد كبير من الأعطال، مثل ذلك العطل الذي واجهه رئيس الحكومة نتنياهو عام 1997 عندما تصدّعت نافذة في قمرة القيادة خلال الطيران واضطرّ الفريق إلى خفض مستوى الارتفاع من أجل تقليل الضغط على النوافذ