غزة سمانجت أسرة المواطن حمادة أبو خضرة من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة من موت محقق بعد اندلاع حريق هائل في منزلها بسبب تماس كهربائي ناتج عن اعادة قطع ووصل التيار الكهربائي المتكرر.
وأتت النيران على كل محتويات واثاث المنزل المكون من عدة غرف في الطابق الثالث، وتصدع الجدران حيت تقدر الخسائر الاولية بأكثر من عشرة الاف دينار.
وأفاد رب الاسرة حمادة أنه لولا الرعاية الألهية وشجاعة وجرأة زوجتي التي تمكنت وبسرعة من اخراج طفلي محمود 3 سنوات من الغرفة التي ألتهمتها النيران لكان طفلي قد مات حرقا بالأضافة الى هبة الجيران مشكورين ومساعدتهم في اطفاء النيران واخراج زوجتي وطفلي التي اصيبت بالاغماء ووقعت على سلم الدرج.
وأرجع رب الاسرة سبب الحريق الى تماس ناتج عن اعادة فصل ووصل التيار الكهربائي المتكرر، موضحا أنه كان وقت الحريق في العمل حين اتصلت عليه زوجته وأخبرته بحالة من الذهول والصدمة بأن منزلهما قد احترق كليا.
والجدير ذكره أن عددا من الوفيات والاصابات قد وقعت بفعل استخدام المواطنين لبدائل من شموع ولمبات كاز ومواتير للانقطاع المستمر لساعات طويلة في اليوم للتيار الكهربائي هذا بالاضافة الى الانقطاع المتكرر والوصل للتيار وما ينتج عن ذلك من تماس وشرط يؤدي الى وقوع كوارث وحرائق وخسائر مادية وبشرية.