القدس المحتلة - أخلت سلطات مطار بن غوريون الدولي الإسرائيلي في اللد آلاف الأشخاص من قاعة المسافرين، أمس الخميس، بعد أن بدأ ولد يصرخ باتجاه شخص ما 'مخرب، مخرب'.
وأثار صراخ الولد حالة هلع في قاعة المسافرين الرئيسية في المطار، في أحد الأيام المزدحمة بالمسافرين، وقام حراس المطار بإخلائهم. لكن بعد إجراء تدقيق تبين أن الرجل الذي آثار شبهات لدى الولد لم يكن إلا مسافر عادي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الجمعة، أن قاعة المسافرين رقم 3 بالمطار كانت مزدخمة بعشرات آلاف المسافرين، عندما صرخ فتى مسافر إلى مدريد 'مخرب، مخرب' وأثار جلبة في المكان، ودفع رجال الأمن فيه إلى الإعلان عن تنفيذ عملية إخلاء واسعة خلال وقت قصير كما هرب أفراد طواقم الطائرات من القاعة.
ونقل موقع 'واللا' الالكتروني عن أحد شاهد عيان قوله إن 'المسافرين تركوا حقائبهم وبدأوا يتدافعون في محاولة للهرب. وسقطت زوجتي على الأرض وداس مسافرون عليها في طريقهم إلى الخارج. وأصيبت في ساقها وبرضوض قرب عينها'.
وبعد تدقيق أجراه رجال الأمن تم إزالة التخوف من هجوم وسُمح للمسافرين بالعودة إلى قاعة المسافرين. ورغم أن سلطة المطار أكدت هذا الحدث لكنها رفضت التطرق إلى تفاصيله
