القدس المحتلةسما هدمت جرافات الاحتلال بمرافقة قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، 12 منزلا في قرية قلنديا البلد شمال مدينة القدس المحتلة، بعد أن حاصرت القرية.
واعتدت قوات الاحتلال على رئيس المجلس القروي يوسف عوض الله بالضرب المبرح، بعد نقاش مع جنود الاحتلال، فأصيب ونقل إلى المستشفى، كما اعتدت على أحد الصحفيين في المكان، وأصيب هو الاخر بجراح.
وقالت مصادر طبية أن 7 مواطنين أصيبوا بجراح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع، وبالضرب.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت أصحاب 12 منزلا إخطارات بهدم منازلهم، لقربها من جدار الضم والتوسع، وبحجة عدم الترخيص، قبل أن تقوم مساء اليوم بتنفيذ القرار العسكري بهدم المنازل.
ولم تمهل قوات الاحتلال عديد أصحاب المنازل مهلة لإخلائها، بل قام الجنود بإبعاد سكانها عنها، واعتدوا عليهم بالضرب، قبل أن تقوم الجرافات بهدم المنازل واحداً تلو الاخر.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي القرية الذين حاولوا الدفاع عن 12 منازلا تقع بجوار جدار الضم والتوسع، تعتزم قوات الاحتلال هدمها، بحجة قربها من الجدار.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المكونة من الوحدات الخاصة "اليسام" الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والرصاص الاسفنجي بكثافة إضافة إلى قنابل الغاز والصوت بغزارة نحو المواطنين.
كما أطلقت قنابل الغاز والصوت على الصحفيين الذين كانوا في طريقهم نحو القرية، وقبل اقترابهم من مدخلها، وذلك لإبعادهم عن المنطقة، ما اضطر الصحفيين للابتعاد عن المكان.
وهدمت جرافات بلدية الاحتلال، اليوم الثلاثاء، منزلا قيد الإنشاء وكراجا لتصليح السيارات وسورين، في قرية العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص.
واقتحمت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال والقوات الخاصة والشرطة برفقة الجرافات قرية العيسوية، عند الساعة الرابعة فجرا، وحاصروا الجهة الشرقية للقرية، ونفذوا عملية هدم، بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضح أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية، أن جرافات الاحتلال هدمت 4 منشآت في القرية، طالت منزل المواطن صلاح عبد النبي محمود وهو قيد الإنشاء، وكراج للمواطن هيثم مصطفى كان يجهزه كمنشأة تجارية لتصليح السيارات، إضافة الى هدم سورين لعائلتي مصطفى وبوجة.