نواكشوط / وكالات / جهزت الحكومة الموريتانية خيمة على هيئة قاعة داخل مبنى قصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط لاحتضان جلسة افتتاح واختتام القمة العربية في دورتها الـ27.
وخصصت موريتانيا أكثر من مليوني دولار أمريكي (700 مليون من الأوقية الموريتانية) لتوفير الخيمة وتجهيزها بعيد موافقة موريتانيا على استضافة القمة العربية بعد اعتذار المغرب عنها.
وضم الجانب الغربي من الخيمة الملوك والرؤساء وقادة الوفود وكبار مساعديهم، وشكلت هذه المقاعد دائرة حول طاولة قيادة القمة، والمخصصة لرئاسة الجلسة، خصوصا الأمين العام للجامعة العربية، والرئاسة السابقة للقمة، والرئاسة القادمة لها.
وفي الجانب الشرقي من الخيمة وضعت عشرات الكراسي لبقية مكونات الوفود العربية، وتتسع الخيمة لـ1200 شخص.
وجرت الاجتماعات التحضيرية للقمة في القاعة الرئيسة داخل قصر المؤتمرات في نواكشوط، فيما بقيت الخيمة مغلقة في انتظار وصول الملوك والرؤساء وممثلي الدول العربية.
وفي وقت سابق من الاثنين 25 يوليو/تموز، انطلقت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بحضور قادة ومسؤولين عرب.
وهذه القمة الأولى لأمين جامعة الدول العربية الجديد، أحمد أبو الغيط، الذي تولى مهام منصبه مطلع الشهر الجاري، وهي أيضا القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا.
وآلت رئاسة القمة إلى موريتانيا بعد إعلان الجامعة العربية اعتذار المغرب عن استضافتها بينما قالت الرباط إنها تطلب إرجاءها بدعوى أن الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة.
المصدر