رام الله/سما/دعت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إلى أن تكون القدس ومقدساتها على رأس أعمال القمة.
وشددت الهيئة في بيان صدر عنها اليوم الأحد،، على ضرورة وضع حد لانتهاكاتها الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة لحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية من كنائس ومساجد، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وما يتعرض له من اقتحام وتهويد يومي، إضافة لتوفير الدعم الكامل لكافة مناحي الحياة في القدس المحتلة، مشيرة إلى أن الدعم المالي للمقدسيين أهم نقطة في مساعدتهم على الصمود في وجه ترسانة التهويد والتهجير.
وفيما يتعلق بقطاعات الصحة والتعليم، أشارت الهيئة إلى أن القدس تعاني من نقص في المستشفيات والعيادات الصحية، إضافة الى نقص حاد في المدارس ومستلزماتها، حيث بات آلاف الطلبة دون مقاعد دراسية، والعديد من المرضى يستجدون علاجاً، لذا يعتبر توفير المعدات الطبية والمراكز الصحية ومستلزماتها، إضافة لدعم قطاع التعليم في المدينة من أولويات نصرة المقدسيين. ولا بد من توفير دعم قطاع الإسكان، إذ يعتبر السكن من أبرز معاناة المقدسيين في أرضهم، في ظل ما تفرضه حكومة الاحتلال من قوانين صارمة تمنع المقدسيين من ترميم منازلهم، أو البناء على أراضيهم.
وقال الأمين العام للهيئة حنا عيسى: "بات هناك ضرورة ملحة لإعداد خطة توعوية إعلامية لإطلاع الرأي العربي والدولي على ما يدور داخل مدينة القدس من عمليات تهويد وتهجير للسكان وسرقة للتراث الإسلامي، وهذا الأمر يكون من خلال نشر الخرائط التي تخص مدينة القدس من خرائط السكان وخرائط التراث وخرائط الحفريات وغيرها، وكذلك نشر مقاطع الفيديو والدراسات والتقارير التي توثق ما يدور داخل القدس وتحت المسجد الأقصى المبارك، ولا بد أيضاً من حفظ خريطة القدس لحفظ أسماء المناطق والأحياء العربية في القدس للحيلولة دون تهويدها".


