القدس المحتلة سمانتشر هاشتاغ " #رباط_الدم " على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيس بوك- تويتر- واتس اب-انستغرام" كما النار في الهشيم، حيث حظي الهاشتاغ بانتشارٍ واسعٍ تعدى حدود قطاع غزة المحاصرة، ليصل إلى الضفة الغربية والقدس الشريف وفلسطين المحتلة عام 1948م، ولينطلق بعدها إلى العديد من الأقطار العربية والإسلامية، ودول العالم.
فمهرجان رباط الدم يطوف مدن وقرى فلسطين وكذلك دول العالم العربي والإسلامي والدول العالمية، فالتقطت الصور من القدس الشريف من أمام قبة الصخرة، ومن أم الفحم ومن الخليل من أمام قبر الشهيد ضياء التلاحمة، ومن رام الله، ونابلس جبل النار، ومن بيت ريما، إلى مدينة رسول الله ومن أمام المسجد النبوي والروضة الشريفة، ومن تونس الخضراء، ومن الجزائر الشقيقة، ومن جنوب لبنان، ومن سوريا، ومن الأردن، ومن المغرب العربي.
ولم يتوقف التفاعل مع الحملة الإعلامية رباط الدم عند الدول العربية ليصل مدى التفاعل للدول الأجنبية فمروراً بماليزيا، وإيران، وكندا، وإيطاليا، والنرويج، وبلجيكا.
وقد تناولت الصور التي التقطت في مناطق متنوعة من دول العالم هاشتاج #رباط_الدم ويترقبون الحدث الجهادي الكبير والذي سيقام على أرض مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقد افتتحت على الفيس بوك صفحة حملت اسم رباط الدم، وتواكب الحدث وتروج للمهرجان والحدث المنتظر والذي بات الجميع ينتظره بشغف وترقب ملحوظين، هذا وقد أصدر الإعلام الحربي لسرايا القدس برومو حمل عنوان رباط الدم وكتب في نهايته قريباً.
هذا ولم تفصح حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس عما إذا كان المهرجان يحمل مفاجآت أم لا.
ويتوقع القائمين على "هاشتاغ #رباط_الدم" مشاركة عشرات الآلاف من أبناء شعبنا لمهرجان، إضافة للأعداد المأهولة التي تنتظر مشاهدة الفيديو الذي سيتم بثه عبر موقع "الإعلام الحربي لسرايا القدس" الذي يقدر عددهم من الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتوجه القائمين على "الهاشتاغ" بالشكر الجزيل لكل من ساهم وشارك في انتشار هاشتاغ "رباط الدم" في كل فلسطين والأقطار العربية والإسلامية ودول العالم، والذي لا يزال التفاعل معه فعالاً حتى هذه اللحظة.