انقرة وكالات لازال الوضع في تركيا يشوبه الغموض، ومحاولة الانقلاب التي قادها مجموعة من ضباط الجيش لم تسحم بعد، خاصة مع بعد دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة 15 يوليو/ تموز 2016، جموع الشعب التركي للنزول للشوراع دعماً للديمقراطية.
ونزل مئات الألاف إلى الشوراع استجابة لدعوة أردوغان، في الوقت نفسه تحاول قوى الجيش التي تقود الانقلاب السطيرة على الأوضاع.
وانسحبت قوات الجيش من أمام مطار أتاتورك بعدما نزل جمع كبير من المتظاهرين ، فيما أطلق الرصاص لتفريق المتظاهرين.
وكان رئيس وزراء تركيا بن على يلدرم قد قال إن من الخطأ أن نسمي ما يحدث انقلابا لكنه محاولة من جانب جزء من الجيش.
من جهتها نقلت الاذاعة العبرية عن مصادر استخبارية اسرائيلية قولها انه على ما يبدو فان الانقلاب في تركيا قد فشل مشيرة الى ان الزعيم الديني المقيم في نييورك جولان قال بان لا علاقة له بالانقلاب. وقالت ان 17 من قادة الانقلاب قتلوا في اسقاط المروحية التي كانت تقلهم فوق سماء انقرة.


