للأسف يعتقد الكثير من المسلمين أن الرومانسية والحب لا مكان لهما في رمضان، فهو بحسب معتقداتهم شهر صلاة وصوم فقط وليس هناك وقت لأي شيء اَخر حتى للاقتراب من زوجاتهم.
وبالتأكيد لم يأمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بالصلاة وقراءة القراَن طوال الليل والنهار ونسيان حسن معاملة الزوجة وتلبية احتياجاتها العاطفية أو حتى منحها بعض الوقت لممارسة الشعائر الدينية معاً مثل الصلاة وقراءة القراَن الكريم.
فعلى الرغم من أن الصلاة وقراءة القراَن من الشعائر الدينية إلا أنها تعتبر من الأمور الرومانسية أيضاً والتي تجمع الزوجين معاً في شهر رمضان فبجانب الثواب الكبير لكل من الرجل والمرأة تعزز تلك الأمور الدينية من الود والحب وصفاء القلوب من المشاكل بين الزوجين.
وفي التقرير التالي سوف تتعلم كيف تستغل شهر رمضان الكريم لتعزز من درجة الحب والمشاعر التي تجمع بينك وبين زوجتك لتكسب الاَخرة، وتعيش سعيداً في حياتك الزوجية.
1- ماذا كان يفعل النبي؟!
بالتأكيد لن تجد أفضل من رسولنا الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم للاقتداء بسننه العظيمة التي تخص شهر رمضان المبارك وتطبيقها مع زوجتك، فمثلاً فيما يخص أيام العطلات الاسبوعية حاول أن تجلس مع زوجتك بعد صلاة الفجر وحتى مطلع الشمس وأنتما تقومان بقراءة كتاب الله الكريم معاً، ثم تصليان الضحى لتذهبا بعد ذلك إلى النوم معاً بعد فترة رائعة من راحة البال والهدوء.
فبجانب الثواب الكبير تدخل قراءة القراَن السرور والسكينة على النفس وتطهر القلب من كل المشاكل حتى تلك التي تتعلق بالحياة الزوجية بين الزوجين وهو الأمر الذي ينعكس بشكل إيجابي على علاقتكما الشخصية.
2- صلاة التراويح
ليس هناك أي مشكلة على الإطلاق في أن تقوم بإمامة زوجتك وأطفالك من أجل أن تصلوا صلاة التراويح داخل المنزل فصلاة الأسرة مع بعضها البعض داخل المنزل يشيع جواً من الحب والترابط الأسري الذي من الصعب أن توفره لك أي وسيلة أخرى غير الصلاة.
وإذا كنت حديث الزواج فلا شيء أفضل من صلاة الجماعة مع زوجتك من أحل إضافة الكثير من الرومانسية الراقية والبهجة والسرور إلى علاقتك بزوجتك.
3- السحور
لا شيء أكثر جمالاً ورومانسية من أن تستيقظ من النوم أنت وزوجتك قبل أذان الفجر لتعدا وجبة السحور معاً وسط جو من المحبة والود والتعاون، فبهذه المساعدة الصغيرة تكون زوجتك من أكثر النساء سعادة على وجه الأرض، فلا تستخف بتلك المساعدات المنزلية البسيطة.