غزةسما اكد الشاعر سليم النفار انه لم يعد منذ تاريخه يمثل جبهة النضال الشعبي , في أي مهمة سياسية او نقابية , وأكد على استقالته من العمل الحزبي داخل صفوف الجبهة , دون ان يعرض أي اسباب تفصيلية, مؤكدا احترامه للجبهة ولتاريخها النضالي , واكتفى بالقول : أن صدر الشاعر لم يعد يتسع للتفاصيل الحزبية اليومية التي يمقطها , ولا للأداء السياسي للقوى السياسية الفلسطينيية , مؤكدا أنها جميعا لم تعد تعمل في منطقة الحلم الوطني الكبير , وهذا ما يشكل حالة تضاد داخل النسق الشاعرة , التي لا يمكن ان تعمل في اطار الممكن السياسي , و الذي بات يخسر الكثير حتى من تكتيكاته , فاختلط الثابت والمتحول في توجهاته
ناهيك عن فساد الإدارة والعقل في العمل الحزبي , وعلو الشخصي في معظم التوجهات والقرارات , متجاوزين للقدرات والكفاءات النضالية والثقافية , لصالح ولاءات مطلقة لصاحب القرار السياسي والحزبي , وهذا ما يصيب النفس بحزن وبخيبة من امكانية أي اصلاح للحالة المستبدة في داخل هذه القوى , وهذا ما يحتم على المثقف ان لا يكون على الحياد داخل هكذا نسق , فإما يسعى الى التغيير أو يكون خارجاً , لأن الرضى بالبقاء مع العلم بالعجز يعطي شرعية للحالة هذه , وهذا ما لا اريده.