القدس المحتلة/ سما / فقدت عائلات الجنود الذين أعلنت حركة حماس عن أسرهم قدرتها على الصبر، وقررت الخروج عن صمتها والتحرك ميدانيا لاستعادة أبنائها المفقودين، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد.
فقد قررت عائلة الجندي من أصول أثيوبية إفراهام منغستو تنظيم اعتصام أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم، للمطالبة بمنع عقد اتفاق مع تركيا، دون وضع قضية "المفقودين" لدى حماس ضمن شروط الاتفاق.
وتزامنا مع ذلك لكن دون تنسيق، أعلنت عائلة الجندي أورون شاؤول وهدار غولدن أنه في حال لم يرضخ نتنياهو لمطالبها بعدم التوقيع على أي اتفاق مع تركيا دون إعادة نجلها، فإنها ستقيم خيمة اعتصام بشكل دائم أمام مكتب نتنياهو للمطالبة بالإفراج عن ابنها.
وقالت والدة شاؤول في حديث لإذاعة جيش الاحتلال، إنها تريد ابنها حتى لو اضطرت إسرائيل للإفراج عن أسرى فلسطينيين أحياء، مضيفة، "لقد اسكتوني لمدة عامين لكنني الان لن اسكت، ولا يعنيني الثمن الذي سيدفعونه مقابل اعادة ابني".
وتابعت زهافا أورون، "سمعت عن قرب التوصل الى اتفاق مع تركيا على امور لا تعنيني لا من قريب ولا من بعيد، ولا يعنيني ماذا ستدفع اسرائيل، كل ما اريده هو اعادة ابني بأسرع وقت، لقد وعدنا رئيس الوزراء في كل مناسبة ولقاء ان لا تكون أي مفاوضات مع أي طرف لا تشمل اورون وغولدن".
وقال نتنياهو في تصريح صادر عن مكتبه أمس، إن جهودا علنية وسرية تبذلها حكومته من أجل إعادة المفقودين الإسرائيليين في غزة.