القدس المحتلة ترجمة سما قالمسؤول رفيع المستوى في وزارة الحرب الإسرائيلية للمراسليين العسكريين الاسرائيليين اليوم ان اي مواجهة قادمة مع حماس ستكون الاخيرة وستؤدي الى اسقاط حكم حماس موضحا ان المواجهة قادمة لا محالة وان هذا التهديد مستمر ومتواصل ويكبر يوما بعد يوم.
الا ان المسؤول الكبير قال ان اسرائيل لا يوجد لها ما تبحث عنه في غزة ما دام لا يوجد بديل لحكم حماس ولكنها لن تسمح في حال مواجهة بحرب استنزاف طويلة الامد. وقال انه لا يرى حربا قريبة مع حزب الله في الشمال حاليا.
وبسبب طبيعة التصريحات وكونها اتخذت جانبا سياسيا فإنه يرجح أن هذا المسؤول الكبير هو وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان.
وقال المسؤول الامني ان المشكلة المركزية الان لاسرائيل هي الرئيس عباس "لاننا اقوياء عسكريا وضعفاء سياسيا وهو يستغل ذلك" موضحا ان عباس يمارس ارهابا سياسيا.
وقال ان عباس لا يريد السلام ويريد تجميد الاوضاع كما هي ولو كان هناك مفاوضات معه فلن تؤدي الى نتيجة موضحا ان " عباس لم يزر جنين ونابلس منذ 8 سنوات ولكنه زار باريس ودول اخرى عشرات المرات وانه فاقد الشرعية واخر استطلاع لمركز الشقاقي للبحوث افاد بان 65% من الفلسطينيين يريدونه ان يرحل".
وقال ان اسرائيل لن تعيد جثث فلسطينيين نفذوا عمليات وان الحصار على يطا وبطلان بودار حسن النية في رمضان كان بسبب العمليات ومظاهر الفرح في مناطق السلطة بعد تنفيذ العملية الاخيرة موضحا" من كان جيدا معنا سنعطيه مقابل ذلك".
وحول التعاون مع روسيا في الموضوع السوري قال المسؤول الامني الكبير ان التعاون جيد وان موسكو لا يمكن تجاهلها الا انه اكد بان اميركا هي الحليف الاساسي وان ليبرمان سيزور واشنطن السبت المقبل في اول زيارة له منذ تعيينه وزيرا للدفاع.
وحول الاتفاق التركي الاسرائيلي قال " انه لايؤيد الاتفاق ولديه تحفظات عليه لان من شان تطبيع العلاقات مع تركيا مقابل ان يكون لها موطئ قدم في غزة ان يغضب مصر وقبرص واليونان والتي لدينا معهم علاقات ممتازة وفي مجال الطاقة ايضا". وقال كيف يمكن ان نقيم علاقات مع شخص مثل اردوغان قال بوضوح بانه نظام هتلر هو مثله.
الى ذلك امر ليبرمان بسحب تصريح عضو اللجنة المركزية لفتح محمد المدني ومنعه من الدخول لاسرائيل بسبب ما يقوم به من اعمال سرية وخفية وتدخله في الوضع السياسي في اسرائيل موضحا ان الشاباك قدم تقريرا بذلك.
