خبر : ابو يوسف : الممارسات الإجرامية للاحتلال لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني

الإثنين 13 يونيو 2016 09:50 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله: دان الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ،الإجراءات العقابية الإسرائيلية الاخيرة، مؤكداً أن رزمة الإجراءات التي أعلنتها حكومة الاحتلال، لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيد من تمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة وحقه في مقاومة الاحتلال.

وقال ابو يوسف في حوار صحفي وصل "أمد" نسخة عنه ، أن ما تتعرض له الضفة الفلسطينية ومدينة الخليل ومدينة القدس وبلدة يطا هو عدوان متواصل لحكومة الاحتلال يستهدف شعبنا الذي يتطلع نحو العودة والحرية والاستقلال.

وأضاف ان الضفة الفلسطينية تتعرض لاستهداف كبير من الاحتلال والمستوطنين القتلة، فضلاً عن الإجراءات الواسعة للاحتلال والتي أدى لإغلاقها بالكامل وفرض الحصار الشامل على مدنها وقراها ومخيماتها، لافتاً أن كل هذه الإجراءات لن تحقق أهدافها.

ورأى ابو يوسف ان ما تقوم به حكومة التطرف من مشروع قلنديا الاستيطاني والذي يستهدف ضم المزيد من المناطق إلى ما تسميه دولة الاحتلال القدس الكبرى ، ومواصلة سياستها الاستيطانية التوسعية لقطع الطريق أمام إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، وهذا يعتبر تحدي للعالم واستخفاف بكافة القوانين الدولية ، مما يتطلب العمل على انجاز الوحدة الوطنية، وتعزيز صمود شعبنا ومقاومته المشروعة وانتفاضته الباسلة ودعم لجان المقاطعة الشاملة للاحتلال الإسرائيلي، باعتبار ذلك شرط الانتصار على الاحتلال، و تجسيد الدولة الفلسطينية على أرض الواقع.

ولفت انه رغم كل الجراح والألم، وجرائم الاحتلال، إلا أن الانتفاضة والمقاومة الشعبية لن تخضع أو تركع، بل ستستمر وتتصاعد بإرادة وعزيمة وإصرار وصلابة شعبنا الذي يسعى إلى الخلاص من الاحتلال.

ودعا ابو يوسف في شهر رمضان المبارك الى العمل من قبل الجميع لتنفيذ برنامج التكافل الاجتماعي من اجل دعم وصمود المواطنين وتقديم العون لهم في ظل إجراءات الاحتلال وممارساته.

وشدد امين عام جبهة التحرير الفلسطينية على انهاء الانقسام الكارثي ووحدة البيت الفلسطيني ، لافتا ان القاهرة محطة دائمة للشعب في إنهاء الانقسام بالداخل الفلسطيني، مثمنا مواقف القاهرة الداعمة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الإرادة وحدها، هي التي تحقق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.