رام الله: أدانت وزارة الإعلام الفلسطينية الجريمة الإرهابية النكراء، التي نفذتها أيادٍ مجرمة في مخيم البقعة, واعتبرتها استهدافاً للأردن وفلسطين، نظراً إلى مكان وتوقيت الجريمة باعتبارها محاولة مريضة ويائسة للتشويش على النسيج المشترك والمتداخل بين البلدين.
وقدمت الوزارة خالص التعازي للأشقاء في المملكة، داعية الرحمة للشهداء الذين قضوا في أول أيام شهر رمضان، مؤكدة أن هذا الفعل الوحشي مرفوض فلسطينيًا ولا يمكن السكوت عنه، بغض النظر عن القتلة وجنسياتهم.
ورأت الوزارة في بيان لها وصل "أمد", بأن الفعل العدواني في موسم التقرب إلى الله جريمة مزدوجة، تدلل على العقلية الخبيثة للمجرمين، وترفع عنهم كل غطاء ديني مزعوم، وبخاصة أنها تتزامن مع ذكرى النكسة السوداء التي جمعت الدم الأردني بالفلسطيني.
ودعت الوزارة وسائل الإعلام المحلية إلى عدم منح الإرهابيين والقتلة أية فرصة لنشر حقدهم، أو سرد مزاعمهم، وناشدت الإذاعات والمواقع الإخبارية الاستناد إلى تفاصيل الرواية الأردنية الرسمية.
