رام الله -حملت عائلة الصحفي أمير أبو عرام (24 عاماً) ، المخابرات العامة المسؤولية عن حياة ابنها المعتقل في سجن المخابرات برام الله منذ يومين.
وقالت الصحفية جمان أبو عرفة زوجة الصحفي أمير :" إن جهاز المخابرات العامة اعتقل زوجها مساء الأربعاء، أثناء تواجده في بلدته بيرزيت".
وأوضحت أبو عرفة أن زوجها يعاني من وعكة صحية، ووضعه الصحي لا يسمح باعتقاله وتعرضه للتحقيق والضغط.
وأكدت أن جهاز المخابرات نقل زوجها أمير صباح أمس الخميس الى مستشفى رام الله على كرسي متحرك، وفق ما نقله شهود عيان للعائلة وما قاله أحد أفراد جهاز المخابرات عندما ذهبوا أمس لمطالبتهم برؤيته والاطمئنان على وضعه الصحي، ورفضوا السماح لهم برؤيته.
وكان جهاز المخابرات عقد أمس محكمة للمعتقل أمير، وأصدرت قرار بتمديد اعتقاله 15 يوماً على ذمة التحقيق، وأوضحت أبو عرفة أن زوجها لم يحضر المحكمة لأنه كان في المستشفى.
وأضافت أن والد أمير استطاع رؤيته مساء أمس، وأخبره أمير بأنه تعرض للضرب وأنه بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام لإنهاء اعتقاله التعسفي.
وطالبت عائلة الصحفي أبو عرام المخابرات بالإفراج عن ابنها.


