مدريد وكالات قال الرفيق خالد بركات "إن الكيان الصهيوني ونظام السعودية هما مصدر العدوان والكراهية والعداء في المنطقة".
وأكد بركات على هامش اجتماع مع صحافيين ونشطاء حركة المقاطعة، بمدينة سان سابستيان في إقليم الباسك على أن "السعودية تصادر دور مصر، لكن على هذه الأخيرة أن تقوم بمسؤوليتها القومية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، إذا أرادت أن تلعب دوراً قيادياً خاصة فيما يتعلق بكسر الحصار عن شعبنا في قطاع غزة، وليس من خلال ترويج المبادرة الفرنسية".
وأضاف "إن الولايات المتحدة ستظل هي "المُعلّم الكبير" وصاحب القرار لكلا الطرفين"، مُعتبراً أن "تسارع وتيرة وتعزيز العلاقات الخليجية-الاسرائيلية يأتي في سياق تقسيم وتجزئة المنطقة على حساب استقلال وخيرات الأمة العربية وفي القلب منها قضية فلسطين".
وتابع بركات "دائماً فتشوا عن أمريكا في كل مبادرة، سواء كانت فرنسية أو مصرية أو سعودية، إن كثرة المبادرات هدفها إنهاء المقاومة أو حرف مسارها، وتضليل الشعب بكذبة لم تعد تنطلي على أحد اسمها عملية السلام في المنطقة".
وشدد بركات على أن "المبادرة العربية هي الوجه الآخر للمبادرة الفرنسية، وأن استعداد العرب لتعديلها لمصلحة الكيان الصهيوني جزء من مؤامرة كبيرة يجري تمهيدها في هذه الفترة هدفها شطب حق العودة وانتزاع تنازلات جديدة وإطلاق مؤتمر جديد "للسلام" قد يتمخض عنه مسخ جديد أو" أوسلو2" في أحسن الأحوال، وهذا بحسب ما يجري ترتيبه دولياً وعلنا من جانب فرنسا ووفق ما جاء في نصوص هذه المبادرة التصفوية".


