القدس المحتلة / سما / اعترفت امرأة إسرائيلية ادعت الاسبوع الماضي أن شابا فلسطينيا قاصرًا قام باغتصابها، وان شابا آخر قام بتصوير الحادثة في مدينة تل أبيب، انها القصة "ملفقة"، واعترفت بذلك خلال التحقيق معها، وذلك حسبما نشر موقع صحيفة "هآرتس" باللغة الانجليزية اليوم.
وقال الموقع ان الشرطة الاسرائيلية طالبت اليوم الاربعاء، بالافراج عن المواطنين الفلسطينين، على الرغم من اتهام الشاب القاصر بالتواجد داخل إسرائيل دون حيازته تصريحًا.
ووفقاً للصحيفة، فإن المرأة التي تعاني من مشاكل عقلية قالت خلال استجوابها "إن عائلتها هي التي لفقت هذه القصة بهدف الاساءة للشابين الفلسطينيين".
واتضح من خلال التحقيق ان المرأة والشاب الفلسطيني القاصر كانا على علاقة غرامية، مشيرةً إلى ان العائلة قامت بتلفيق القصة بهدف إنهاء هذه العلاقة.
وقد تم اعتقال الشابين وهما سكان مدينة نابلس، يوم الاربعاء الماضي.
وادعت المرأة الاسرائيلية ان عملية الاغتصاب الملفقة وقعت خلال احتفالات يوم الاستقلال في إسرائيل، وان الشابين تبولا عليها وشتماها.


