خبر : والد الطفلة الغزية غزل نوفل يوجه شكره للرئيس ووزير الصحة لاستجابتهم لمناشدته

الثلاثاء 24 مايو 2016 06:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
والد الطفلة الغزية غزل نوفل يوجه شكره للرئيس ووزير الصحة لاستجابتهم لمناشدته



غزة / سما / عبر والد الطفلة غزل نوفل من مخيم البريج وسط قطاع غزة والذي استجاب لمناشدتها رئيس دولة فلسطين محمود عباس،  الذي توجه به عبر وكالة سما الاخبارية  لتبني طفلته وتوفير كل ما يلزم لعلاجها وتحويلها للعلاج عبر عن سعادته باتصال سيادته به شخصيا وكذلك وزير الصحة الدكتور جواد عواد وبعض المسئولين للاستفسار عن حالة ابنته وإبلاغه بموافقته على تحويلها للعلاج بالخارج  

وقال والد الطفة غزل وعلامات الفرحة على وجهه وهو يحتضن ابنته غزل "لم أكن أتوقع أن يتصل بي سيادة الوالد والأب الحنون السيد الرئيس ليطمئن على صحة ابنتي ويأمر بعلاجها ويوجه تعليماته لوزير الصحة لعمل كل ما يلزم اتجاهها

وتقدم والد الطفلة غزل والذي يجهز الاوراق لسفر طفلته إلى مستشفى عين كارم داخل الخط الأخضر يوم الخميس برفقة أحد قريباته على أمل أن يلتحق بها فيما بعد حسب وعودات الإخوة المسئولين بالشكر لسيادة الرئيس ووزير الصحة وكل الاخوة المسئولين على تواصلهم معه وعلاج ابنته في أفضل المستشفيات

وتمنى والد الطفلة أن يقابل السيد الرئيس ليشكره شخصيا على عمله الإنساني اتجاه ابنته مؤكدا لولا الله ثم سيادتك لبقت ابنتي لا تسمع ولا تتكلم

كما تقدم والد الطفلة بالشكر لوكالة سما ولكل الصحفيين والكتاب الذين لم يبخلوا في نشر صرخة طفلتي

وكان وزير وزير الصحة الدكتور جواد عوادل  أكد خلال اتصال هاتفي مع وكالة "سما " ان الرئيس اتصل به شخصيا و اصدر تعليماته بمتابعة حالة الطفلة غزل نوفل من مخيم البريج وسط قطاع غزة وتوفير العلاج اللازم لها .

 واوضح الوزير  انه ستيم عمل الاجراءات اللازمة لتحويل الطفلة للعلاج داخل مستشفيات الخط الاخضر باقصى سرعة ممكنة بناءا على تعليمات السيد الرئيس .

وكان الصحفي عبدالهادي مسلم قد نشر عبر وكالة "سما " نشرت مناشدة للطفلة غزل نوفل توجهت فيها لسيادة الرئيس جاء فيها ما يلي :-

  " ينظر لها بشفقة الوالد الحنون الذي لا حول له ولا قوة، يداعبها ويلاعبها باستمرار حتي يخفف ألامها، يحاول أن يخرجها من الكابوس التي تتعرض له من  أطفال سنها في مجتمعها

لم  يبخل في علاجها , اشترى لها  سماعة طبية لدرجة أنه  لم يتبق معه شيكل واحد ،الديون تراكمت عليه ويسكن بالإيجار ووضعه الاقتصادي في غاية الصعوبة.

 يسوقه الأمل، ولا يقطع بالله الرجاء، صبور وواثق من أمر الله أنه كله له خير ، أنه والد الطفلة غزل محمد نوفل التي قارب عمرها على 6 سنوات دون أن تتكلم  ولو كلمة واحدة حيت أنها لا تسمع

وعن حالتها يقول والدها المكلوم وهو ينظر لها بحنان الاب "حين بدت غزل محمد نوفل "عامان ونصف العام" تشعر بآلام حادة وسخونة ظاهرة بالجسد في شهرها الثامن هرعت بها إلى المشافي واحدة فأخرى وهناك قالوا ابنتك أصابتها حمى شوكية شديدة فحرارتها تجاوزت 41 درجة مئوية، يومان والثالث عادت الطفلة غزل لحالتها ولكن بعد أيام اكتشفت أنا ووالدتها  المفاجأة فغزل لم تعد تستجب لضحكاتهما وحركاتهما والمختصون قالوا" الله يعوض عليكو، بنتكو بطلت تسمع".

ويضف والد الطفلة غزل "بتحاليل واحدة تلو الأخرى وفحوصات استنفدت ما في الجيب تأكد محمد نوفل شاب في مقتبل عمره ان ابنته الصغيرة فقدت قوقعتها وأصيبت بضعف سمعي وحسي بالغ، وتحتاج لزراعة قوقعه قالوا له أن تكلفتها تبلغ 70 الف دولار.

نوفل الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب وبالكاد يدخل على بيته يوميا 30 شيكل لا يستطيع علاج طفلته  ولا حتى شراء الدواء لها.

نوفل ناشد الرئيس محمود عباس والضمائر الحية بأن يساعدوه في تحويل طفلته إلى دولة متقدمة طبياً لإجراء الفحوصات الطبية الدقيقة لها علها لا تحتاج لزراعة قوقعة التي وصفت له بغزة، راجيا من الله ألا تكون فتاته بحاجة لها لما سمع عن آثارها الجانبية خاصة انها جهاز يتم تركيبه بالأذن الداخلية وآخر خلف الأذن وفي أقل حالة تشويش أو طيران تتعطل هذه القوقعة وأقل تكلفة لإصلاحها قد تبلغ ألف دولار وهو ما يستطيعه.

غزل التي لم تستجب لكلمة سلامتك أو كيف حالك بدت جميلة للغاية وهي تلعب بتشابك يديها وتنظر لمن حولها بحب طفولي بريء., وتقول في خاطرها نفسي أسمع وأتكلم كباقي الاطفال !أمانة يا سيد الرئيس أن تعالجني أنا بنتك !