غزة سما نفى المستشار الاعلامي للاونروا "عدنان ابو حسنه بشدة الانباء التي تحدثت عن نية الوكالة اغلاق مقر رئاسة الاونروا في غزة. وقال ابو حسنه في تصريحات له انه قد حدثت في السابق بعض التنقلات بناء على رغبة عدد من الموظفين موضحا ان المفوض العام للاونروا "بيير كرهينبول" اكد خلال زيارته الاخيرة لغزة وفي لقاءات متعددة مع اتحادات الموظفين في الرئاسة وفي اقليم غزة ان الرئاسة في غزة باقية وانه يتم البحث على ان تكون اكثر فعالية وليس اغلاقها وانه اشاد بالخبرات المتراكمة لدى موظفيها.
وكان اتحاد الموظفين في رئاسة الاونروا قد قال في بيان له اليوم انه نما الى علمنا ان هناك مخطط لافراغ الرئاسة العامة غزة من موظفيها والبدء بدمج ونقل موظفي الخدمات العامة الى مكتب غزة الإقليمي وذلك ضمن مخطط يتماشى مع سياسة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 10 سنوات ".
وقال البيان "الكل يعرف ان الرئاسة العامة غزة تعتبر المركز الرئيسي للاونروا منذ عام 1996 والتي تم نقلها من فيننا الى غزة وبقرار سياسي وبتوافق من الجمعية العمومية للامم المتحدة والامين العام للامم المتحدة في ذلك الوقت السيد بطرس غالي والمفوض العام السيد التر تركمان والشهيد ياسر عرفات ضمن دعم برنامج السلام في الشرق الأوسط" موضحا " انه "في عام 2006 وبناء على الوضع السياسي وسياسة الإنقسام اتخذ قرار غير رسمي وبشكل مؤقت لنقل الموظفيين الدوليين الى الرئاسة العامة فرع عمان والى الضفة الغربية وحتى هذه اللحظة لم يتخذ قرار بعودتهم بل تم تجميد التعيينات في رئاسة غزة ونقل الوظائف الى رئاسة عمان والى الضفة الغربية".
وتابع "اننا في اتحاد العاملين في رئاسة غزة نحذر كل من يتامر على رئاسة غزة من موظفيين محليين ودوليين وان رئاسة غزة باقية وسنقوم بالتشهير بكل من يمس صرحنا والذي يقام على جزء من أرض فلسطين والذي يقوم برسالة انسانية حتى العودة الى مدننا و قرانا الفلسطينية والذي تم تهجيرنا منها عام 1948".
وتابع البيان " نؤكد بشكل واضح من كل شخص عين على هيئة مستشار ويقوم بتمرير هذا المخطط بانه سيتم فضحه وأي موظف محلي أو دولي سيتم التشهير به " مطالبا" المؤتمر العام متمثلا برئيسه ورؤساء الاتحادات الوقوف ضد هذه الهجمة والتي تمس كينونة الأنروا" حسب البيان .
