خبر : أبو سمهدانة يتعرض لمحاولة اعتداء في منزله وأعضاء في إقليم الوسطى يقدمون استقالاتهم

الأحد 17 أبريل 2016 01:46 م / بتوقيت القدس +2GMT
أبو سمهدانة يتعرض لمحاولة اعتداء في منزله وأعضاء في إقليم الوسطى يقدمون استقالاتهم



غزة-عبدالهادي مسلم

ما زالت تفاعلات الاعتداء الذي تعرض له الدكتور عبدا لله ابو سمهدانة محافظ الوسطى  من قبل عناصر ينتمون  لحركة فتح بعد أن أنهى كلمته التي ألقاها في مهرجان الوفاء للشهداء الذي نظمه إقليم فتح بالوسطى في الذكرى السنوية لاستشهاد خليل الوزير في نادي خدمات البريج أول أمس الجمعة   والذي اتهمه بعض الحضور بأنه أساء لهم تتفاقم  وأخذت منحنى خطيرا بعد ان قام عدد من الأشخاص بالاعتداء عليه مرة أخرى  أتناء اجتماعه بالأمس السبت  بعدد من   أعضاء اقليم الوسطى في منزله في مدينة غزة

 

و أكد أحد الحضور وشاهد العيان  بأن مجموعة من الشباب معروفة لنا حاولت الاعتداء على الاخ أبو سمهدانة داخل منزله وأتناء اجتماعنا معه وقمنا بالتصدي لهم ومنعهم من تنفيذ مأربهم وشكلنا حماية للأخ ابو سمهدانة

 

وأعرب  عضو  في إقليم فتح بالوسطى والذي كان حاضرا وقت محاولة الاعتداء على الدكتور أبو سمهدانة  عن استنكاره وشجبه لهذا العمل الجبان والذي يزيد الشرخ والانقسام داخل الحركة في وقت نحن بأمس الحاجة فيه للوحدة والعمل المشترك خدمة لأبناء تنظيمنا وشعبنا وقضيته

 

وعلى اثر ذلك أصدرت حركة فتح في اقليم الوسطى بيان شجب واستنكار جاء فيه إيمانا منا بأننا الاقدر على قيادة هذه الحركة العملاقة في إقليم الوسطى ،ومن حرصنا على مصلحة أبنائنا في حركة فتح توجب علينا أن نقف وبقوة عند حدث أساء لنا ولقيادتنا الشرعية و،وعليه وباسم قيادة اقليم الوسطى في حركة فتح نشجب ونستنكر بشدة هذا العمل الجبان الذي أقدمت عليه فئة ضالة خارجة عن الاجماع الوطني بالتهجم على الاخ الدكتور عبدالله أبو سمهدانة عضو مكتب التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية ومحافظ الوسطى في بيته والإساءة له ولأعضاء اقليم الوسطى والتطاول عليه

 

ونظرا للوضع الذي تمر به الحركة من انقسام وتشرذم وترهل وعدم اتخاد قرارات من اللجنة المركزية واللجنة القيادية العليا لحركة فتح ضد ممارسات بعض الأشخاص الذين يسيئون للحركة وخوفا ان تنهان كرامتهم ويتعرضون للإساءة أعلن عدد من أعضاء اقليم الوسطى المنتخب عن استقالتهم وعرف منهم رأفت وشاح ورائد العفيفي وأمل شحادة وسعيد أبو مصبح وسامي أبو ضاهر وسلمي بخيت 

 

وكان  د. عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري ، عضو الهيئة القيادية العليا ، محافظ المحافظة الوسطى،قد دعا خلال مهرجان لفتح بالبريج في ذكرى استشهاد خليل الوزير وفي  كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام ، مضيفاً :" الوحدة الوحدة نحن في هذه المرحلة الصعبة وانشغال العالم العربي عنا في أمس الحاجة إلى الوحدة وإنهاء الانقسام البغيض الذي يعصف بالمشروع الوطني الفلسطيني".

 

وأكد أبو سمهدانة أن حركة فتح واحدة موحدة خلف قيادتها ، وأن كافة محاولات الشقاق والنيل من الحركة لن تنجح وستبقى فتح قوية متماسكة ، وأضاف :" أن جميع من حاول الانشقاق عن الحركة ابتداء من أبو صبري وكل المنشقين ذهبوا إلى مزبلة التاريخ وبقيت فتح الديمومة عصية عن الانكسار ، تتقدم صفوف شعبنا في معركة الدفاع عن الأرض والمقدسات" .وهذا الكلام فهم من بعض الحضور  على انه اساءة بحقهم وتطاول عليهم مما حذا بالبعض منهم الى مقاطعة كلمة أبو سمهدانة والتعرض له بكلمات نابية ومحاولة الاعتداء عليه لدى الخروج من المهرجان وقيام البعض بتوفير الحماية له