غزةسما نفت حركة "حماس" صحة الانباء الاسرائيلية التي تتحدث عن وجود خلافات داخل صفوف الحركة معتبرة ذلك أكاذيب لا اساس لها من الصحة.
وقال د. سامي ابو زهري المتحدث الرسمي باسم "حماس" في تصريح لموقع صحيفة القدس ، ان قرار *الحركة موحد كما ان رسالتها واضحة بان الاحتلال الاسرائيلي هو المسؤول عن اي تصعيد بعيدا عن اي ذرائع يدعيها، وليس هناك أي خلاف او تباين في صفوف او مؤسسات الحركة بخصوص قراراتها المختلفة.
وقد جاءت تصريحات أبو زهري ردا على ما زعمته القناة العاشرة الاسرائيلية بان هناك خلافات بين قيادتي الجناحين السياسي والعسكري في حركة "حماس" وهو ما قد يتسبب في التصعيد على جبهة قطاع غزة على غرار العملية العسكرية في صيف 2014.
وحسب القناة، فإن محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" وهو الرجل الأقوى في قطاع غزة كما زعمت، دخل حديثا في خلافات مع القيادة السياسية للحركة وخاصةً إسماعيل هنية بشأن الأوضاع في قطاع غزة والعلاقة مع إيران وحزب الله، حيث يرغب الضيف بإعادة العلاقات مع هذه الاطراف مجددا، فيما تتجنب القيادة السياسية وخاصةً هنية وخالد مشعل ذلك.
ووفقا للقناة، فإن حماس في غزة تعاني كثيرا، لا سيما على صعيد توفير التمويل والدعم المالي، ولذلك يفضل الضيف عودة علاقات حركته مع إيران وحزب الله، مشيرة الى أن هذه الخلافات تتسع أكثر بسبب الوضع العام في قطاع غزة ولذلك فان الضيف مهتم بالتصعيد عبر مواجهة جديدة وهو لا يرغب في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، في حين أن هنية يرغب باستمرار الهدوء في قطاع غزة رغم الأوضاع الصعبة وهو يفضل إعادة بناء المنازل المدمرة.
وترى القناة أن هذه الخلافات تقلق إسرائيل خاصةً أنها كانت مماثلة للظروف التي سبقت محاولة حماس تنفيذ هجوم عسكري على حدود غزة وهو ما أدى فيما بعد للعملية العسكرية الواسعة.


