غزة / سما / قال مصدر في حركة "حماس" فضل عدم الكشف عن اسمه، أمس، إنه "ليس في أجندة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ومسؤول مكتب العلاقات والإتصالات السياسية فيها، الدكتور موسى أبو مرزوق زيارة ايران"؛ وأكد المصدر رداً على سؤال لصحيفة"القدس" المحلية حول ما نشر أمس في بعض وسائل الإعلام من اشتراطات ايرانية بتقديم الدكتور موسى أبو مرزوق؛ شخصياً الإعتذار عن اتهاماته لها بالكذب، قبل إتمام زيارته لها بأنه: "ليس في أجندة الدكتور أبو مرزوق زيارة ايران".
وأضاف المصدر: "عدم زيارة وفد الحركة الذي خرج مؤخراً من غزة لطهران يعود لهذا السبب".
وكانت بعض وسائل الإعلام قالت مؤخراً، إن طهران رفضت استقبال أبو مرزوق قبل اعتذاره عن اتهامه لها بالكذب.
وكان وفد من "حماس" قد خرج من قطاع غزة لينضم إلى وفد آخر من الخارج برئاسة أبو مرزوق، وأجرى مباحثات مكثفة مع المسؤولين المصريين، في الرابع عشر من الشهر الماضي، توجه بعدها إلى العاصمة القطرية الدوحة، وتحدثت الأنباء في حينه على لسان اكثر من مسؤول في "حماس" بأن الوفد يزمع القيام بجولة خارجية إلى عدة دول عربية وإسلامية وذكرت منها بينها إيران.
بعض وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت أن "حماس" أبلغت المسؤولين الإيرانيين، في شباط الماضي، برغبة القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق، بزيارة طهران، لكن الأخيرة اشترطت اعتذاره قبل الزيارة، حسب وكالة أنباء "نادي المراسلين" الإيرانية.
وكان ناشطون تداولوا في كانون الثاني الماضي، مكالمة هاتفية نُسبت إلى أبو مرزوق، اتهم فيها إيران بـ"الكذب"، قائلًا : "هؤلاء من أكثر الناس باطنية، وتلاعبًا بالأوصاف وحذرًا في السياسة".


