غزة رام الله سمانفت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة "سما" مساء اليوم ان تكون مصر قد تعهدت لوفد حركة حماس بفتح معبر رفح في القريب العاجل او قتحه لمدة 3 شهور كما ذكرت بعض المصادر الاعلامية.
وقالت المصادر ان المحادثات بين حماس ومصر تركزت في الجانب الامني فقط وان لا وعود حقيقية قطعتها المخابرات المصرية لحماس باعادة فتح معبر رفح دون وجود السلطة الفلسطينية باشراف كامل على المعبر.
واضافت ان المحادثات بين مصر وحماس لم تتطرق الى ملف المصالحة الفلسطينية وانما تركزت حول الوضع الامني في سيناء وضرؤورة منع حماس اي اضرار بالامن القومي المصري من غزة.
وكان إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اكد امس الجمعة، أن الاجتماعات التي جرت مع المسؤولين المصريين خلال الأسابيع الماضية جيدة.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة في مسجد الإمام مالك في خانيونس:" هناك أمورٌ بحاجة إلى متابعة، ونحن سنتابعها بكل اهتمام ومسؤولية".
وأضاف:" أن وفد حماس أكد على سياسات الحركة تجاه مصر كما تجاه كل الأشقاء العرب والمسلمين من خلال الحوارات والمتمثلة في لا تدخل في الشأن المصري، لا دور عسكري أو أمني لحماس وللمقاومة في سيناء ولا في أي مكان".
وشدّد هنية على حرص حركته على الأمن القومي المصري والعربي، وقال:" نقوم بالتزاماتنا في ضبط الحدود بين غزة وسيناء، ولا نسمح لأحد في غزة أن يضر بالأمن القومي المصري والعربي".
وشدّد:" لن نقبل ان يكون في غزة مأوى يلحق الضرر بالأمن المصري أو العربي او الإسلامي"، مؤكدا على تمسك حركته بالعمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني والقضية.
وأضاف هنية" كما طرحنا همومنا وهموم شعبنا واحتياجاتنا وأملنا في أشقائنا العرب والمسلمين ومصر وحرصنا على تهيئة الأجواء الإعلامية وتنقية المناخات السياسية".
وفي ملف المصالحة الفلسطينية، أكد هنية أن الحوارات التي جرت بين وفدي حماس وفتح قطعت شوطا لا بأس به، ولكن بحاجة إلى استكمال ومشاورات والعودة الى القيادات والمؤسسات المقررة.
وشدد على قرار الحركة الاستراتيجي في انهاء الانقسام وتحقيق والمصالحة، وتوفير عناصر القوة والصمود للشعب الفلسطيني.
ورفض نائب رئيس المكتب السياسي لحماس الخوض في تفاصيل الحوار، وقال:" اتفق الطرفان في الدوحة بالبعد عن الاعلام خلال فترة الحوارات".
