رام اللهسماكشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي النقاب عن أهم المواضيع التي سيناقشها اجتماع مركزية فتح، المقرر عقده يوم الأحد القادم، مشيراً إلى أن قطاع غزة سيكون أولوية من أولويات الاجتماع.
وقال، إن غزة وقيادة فتح فيها قيد البحث والتشاور بالإضافة إلى موظفي 2005، وحقوق جميع الموظفين في كل المراحل ومساواتهم والترقيات والعلاوات مطروحة في الاجتماع"، موضحاً أنه سيناقش وحدة الجغرافيا لغزة بعد الإطلاع على تقرير اللجنة الذي ذهبت للدوحة.
وأكد زكي، أن قرارات المجلس المركزي مطروح على فتح، وكل الاستراتيجيات التي أقرتها الحركة للخروج من المأزق الراهن، واستعراض الوضع السياسي والجرائم التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".
ولفت أيضاً إلى أن اللجنة المركزية ستناقش في اجتماعها القادم، موضوع قيادة الحركة في غزة، "لأنهم قدموا مذكرة موقعة، ولم يكن هناك جواب من المركزية حول هذا الموضوع لحين الاجتماع وتدارس الموقف".
وأضاف: في اعتقادي التذكير بأي مستوى قيادي في غزة دون أن يكون هناك صلاحيات وتطييب القيادة القادرة على الحل الإشكاليات، يعني ترحيل أزمات لا حلها".
وإذا كان قد عرض عزم الأحمد على قيادة السلطة وفتح ما تم التشاور به مع حماس في الدوحة، نفى عضو اللجنة المركزية لفتح أن يكون مسؤول ملف المصالحة بالحركة "الأحمد" قد عرض عليهم مباحثات الدوحة.
وتابع قائلاً: حتى الآن لم يعرض الأحمد أي من هذه المشاورات، ننتظر أن يعرض علينا كل ما تم التشاور حوله مع حماس يوم الأحد القادم خلال اجتماع المركزية، التي ستناقش هذا الموضوع وتدرسه وتخرج بقرارات".
وطالب زكي أعضاء وفد حركته الذين يجرون مباحثات مع حركة حماس بالدوحة بشأن المصالحة الفلسطينية، أن يتخذوا قرارات حاسمة هذه المرة للخروج من الانقسام.
وزاد بالقول: على وفد فتح الذي يتحاور بالدوحة أن يكون قادراً هذه المرة على اتخاذ قرارات لإيجاد مخرج من المأزق (الانقسام) تحت أي ظرف، سواء بالهجوم تجاه الوحدة أو بعمل إبداعي"، بحسب تعبير زكي.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح الأحد القادم 3 إبريل اجتماعاً هاماً، لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، بالإضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية الذي جرى مؤخراً من خلال حوارات معمقة تمت في الدوحة بين حركتي فتح وحماس.


