الكلمات قد تكون ملهمة وقد تكون مدمرة... اختر كلماتك جيداً - روبين شارما
ما هي الكلمة التي تستطيع أن تدمر أي علاقة؟
أحياناً لا يكون في نيتنا أن نؤذي أحداً بكلماتنا ولكن كم من علاقة تنتهي بسبب زلة لسان.
اقرؤوا هذه العبارات وقرروا ما إذا كانت مؤذية أم لا؟
- عفواً لم أردّ على اتصالاتك أو رسائلك ..لأنني كنت فعلاً مشغولة او مشغولاً
- يبدو ذلك رائعاً.. ولكني لسوء الحظ مشغولة بالعمل.
- كان بودي أن أخرج معكم لأجرب هذا المكان الجديد ولكني مشغولة مع الأولاد.
ما رأيكم؟ في الظاهر لا يبدو أن هناك أي غلط.. على كل حال من الأحوال ، لدى كل واحد منا مسؤولياته.. لذا من الأمان أن نعتقد أننا فعلاً مشغولون.
دعونا نناقش معكم من آي فراشة لماذا قولكم "أنا مشغول" يجعل علاقاتكم تقل شيئاً فشيئاً..
1- كل شخص منا مشغول
إنها حقيقة .. نعم كل شخص يمشي على وجه الأرض"مشغول" تقريباً... وإن لم يكن الشخص مشغولاً يشعر أنه "مشغول" .. إن قولك للشخص الآخر أنا مشغول ، يصبح بسرعة عبارة بديلة لتجنب المضايقات من أي نوع كان.
ولكن ما هو الانشغال؟ الانشغال الفعلي يكون عندما يكون جدولك كله مليئاً جداً وليس فيه إلا القليل من الوقت للعائلة والنوم والأكل والشرب.. ولكن معظمنا يمتلك فترات من الوقت الضائع الذي يمكننا الاستفادة منه احياناً لملاقاة بعض الأصدقاء والحفاظ على صداقتنا بهم.
2- مشغول ترجمتها في الأغلب الأعم سيء
عندما يطلب منا الآخرون الخروج او ما شابه وتأتي الإجابة للمرة العاشرة "مشغول" سيشك الشخص الآخر أنك مشغول فعلاً وسيفهم أنها حجة..
3- " أنا مشغول"، تعني لست بتلك الأهمية
إن موازنة الأولويات شيء صعب بالنسبة لمعظمنا.. فنحن نركز على مهننا وامورنا المادية بحيث تصبح حياتنا كلها عمل. المشكلة أن عبارة " انا مشغول " تصل إلى ذهن الآخر "أنا لست على تلك الأهمية بالنسبة له".
وبمعنى آخر "أنا مشغول" قد تجعل الآخر يشعر بأنه مرفوض.. لا شك أننا لا نقصد ذلك ولكن ما يدركه الشخص من هذه العبارة "أنني ببساطة لست على تلك الأهمية للشخص الآخر