تخشى كل زوجة محبة لزوجها وغيورة عليه أن يقع في شباك إحدى النساء اللاتي يوجد تعامل يومي معهن، كما هو الحال في محيط العمل، وتتزايد هذه المخاوف بمجرد سماع الزوجات لقصص وحكايات قد تعرضت فيها الزوجة لغدر زوجها لتعلقه بصديقته في العمل.
كيف تبدأ المشكلة؟
في بعض الحالات يقيم الرجل علاقة صداقة مع زميلته في العمل، وعلى الرغم من براءة العلاقة بينهما في كثير من الحالات إلا أنه لا زال هناك باباً مفتوحا للشك أمام هذه العلاقة، بسبب وجود فرصة كبيرة لتطورها وتحولها من صداقة إلى حب ثم إلى زواج، خصوصا في ظل تزايد أعداد العنوسة، وعدم ممانعة بعض الفتيات من الزواج من رجل متزوج، بل أنه وفي بعض الحالات يحدث أن ينفصل الرجل عن زوجته، وتطلب صديقته الطلاق من زوجها من أجل إتمام زيجة قامت على الغدر بشخصين من المفترض أن يكونا الأقرب لكل منهما، والقصد هنا ضرورة أن تأخذ الزوجة بمبدأ الحيطة والحذر. حسب تقرير اعدته مجلة “هي”.
والآن متى تشكل صديقة الزوج في العمل خطورة على خط سير العلاقة بينه وبين زوجته؟
توجد بعض الأفعال التي يقوم بها الزوج وتخبرك عزيزتي الزوجة بذلك، من أهمها ما يلي:
- المقارنة
إذا بدأ زوجك في إجراء مقارنة بينك وبينها وإخبارك بها مثلا كأن يقول فلانة صديقتي في العمل تتصرف هكذا، أو تفعل كذا وكذا.
- إذا بالغ الزوج في الحديث عنها
فقد يكثر الزوج من ذكر اسم صديقته، ويبدأ في وضع أسمها في جمل مفيدة ومتعددة وفي مواقف مختلفة ما يدل على أن العلاقة ليست عادية فلو كانت عادية لماذا يتحدث عنها طول الوقت ويذكر اسمها دوما.
- مناداتك باسم صديقته بدلا من اسمك
من أسوأ الأفعال أن ينادي الزوج زوجته باسم إمرأة أخرى وهو أمر هام وضروري ويجب أن يتم التعامل معه بشيء من الحكمة والحرص.
- رفض الزوج الرد على إتصالها في وجودك
فلو كان الأمر عادياً لماذا يتعمد الزوج عدم الرد عليها أمامك، ومن ما يخاف، ولماذا يترك المكان لوجودك فيه؟، ويفضل أن يختلي بنفسه ليرد على إتصالها.
- بعد زوجك عنك
فإذا تزامن كل ما سبق مع بعد زوجك عنك ومبالغته في ذلك، عليك أن تقلقي عزيزتي الزوجة، ففي الأمر شيئاً مريباً يحدث فعليك الأخذ بمبدأ الحيطة والحذر لتكون علاقتك به في آمان.
لذلك عزيزتي الزوجة عليك أن تكوني حريصة على زوجك، محتوية له، وأن لا تترك مجالا لحدوث خصام بينكما لأي سبب من الأسباب، وأن تمدحيه دوماً ، وأن تخبريه بمقدار حبك له وإعجابك بأخلاقه وضميره، وخوفه من الله تعالى، وأن تتقربي منه أكثر وأكثر، وتستمعي جيداً لما يقوله لك بعناية، كما يجب أن تشاركيه بعض النشاطات التي تجدد الألفة بينكما، وتقوي من أواصر المحبة، والتي تزيد من الحميمية في ما بينكما وذلك لتبقين عامل جدب له دائماً، ولا تنسي أن الرجل يحب أن يكون محور إهتمام المرأة، فعامليه وارعيه وكأنه طفلك الصغير.