خبر : ماذ قالت حركتي "فتح" و "حماس" عن لقاءات الدوحة للمصالحة ؟؟

الإثنين 08 فبراير 2016 01:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
ماذ قالت حركتي "فتح" و "حماس" عن لقاءات الدوحة للمصالحة ؟؟



غزة / متابعة سما / دعا المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، اليوم الاثنين، حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى انتهاز الفرصة الحالية لانهاء حالة الانقسام، والتعاطي بايجابية مع الحوارات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال القواسمي في بيان تلقت وكالة "سما" نسخة منه، "أن حركة فتح تتحاور مع حماس ولديها القرار كما كان دائما باعلاء المصلحة الوطنية العليا، وانجاز ملف الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام من جذوره وتصليب الجبهه الداخليه في مواجهة الاحتلال.

وأشار إلى أن الحوارات الجارية تهدف إلى تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة سابقاً، للوصول إلى حكومة وحدة وطنية تلتزم ببرنامج منظمة التحرير، للتوجه إلى انتخابات رئاسية وتشريعيه، مع التحضير لعقد جلسة عادية للمجلس الوطني.

وشدد القواسمي على ضرورة إنهاء حالة الانقسام التي أضرت بالقضية الفلسطينية العادلة وبتضحيات شعبنا العظيم، وقال: "ليتحمل الكل الفلسطيني المسؤولية الوطنيه اتجاه كافة القضايا.

وأكد القواسمي ان استمرار حالة الانقسام تعني تماما اطالة عمر الاحتلال الاسرائيلي، واعطاء الاحتلال فرصة للانقضاض على المشروع الوطني الجامع.

وأعاد المتحدث باسم حركة فتح، التأكيد على موقف حركة فتح الثابت وايمانها المطلق بالوحدة الوطنية كممر اجباري للوصول الى الحرية والاستقلال.

في هذا السياق، أكد طاهر النونو القيادي في حركة حماس، أن هناك خلاف جوهري مع البرنامج السياسي الذي تسير عليه حركة فتح، غير أن ذلك بحسب -النونو- لا يعني عدم التوصل إلى برنامج القواسم المشتركة.

وقال النونو في لقاء مع قناة "الغد العربي"، أن "هناك العديد من الاتفاقات الوطنية التي تعالج قضية البرنامج السياسي للحكومة وخاصة وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عام 2006 وهي تحدد آلية التعامل مع البرنامج السياسي وآلية الدخول لمنظمة التحرير وبالتالي لدينا الاساس السياسي الموضوعي الذي يدير هذا الخلاف في الساحة الفلسطينية".

وأضاف "ايضا اتفاق القاهرة الذي وقع عام 2011 جنب الدخول في القضية السياسية وتحدث مباشرة في القضايا الاجرائية المتعلقة بقضية تشكيل الحكومة و إدارة الشأن الداخلي في غزة و إحالة الموضوع السياسي إلى ما بعد اجراء انتخابات لتشكيل مجلس وطني جديد".

وأوضح أن لقاءات الدوحة متعلقة فقط بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية و إجراء الانتخابات، مشدداً على ضرورة أن تعالج لقاءات المصالحة القضايا الخمسة التي نص عليها اتفاق القاهرة عام 2011 والتي ليس من بينها الحديث عن أي برنامج سياسي للحكومة، على حد قوله.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك تنفيذ آمين ودقيق للاتفاقيات السابقة، وقال: "إذا عطل طرف جزئية معينة من الاتفاقيات فإن كل القضايا المرتبطة بها سوف تتعطل ولا يوجد اتفاق يتم تنفيذه من طرف واحد".

وكان د. موسى ابو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وصف جلسة الحوارات التي جمعت وفدين من قادة حركتي فتح حماس أمس الاحد في العاصمة القطرية الدوحة "ايجابية".

وقال أبو مرزوق في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أن اللقاء الذي استمرت خمس ساعات بين الوفدين اتفقاء على استكمال الحوارات اليوم الاثنين.

وتجري حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) و المقاومة الإسلامية (حماس) منذ يومين لقاءات في العاصمة القطرية الدوحة لبحث تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية.