خبر : الاعلام العبري : كيف تبدو الحرب القادمة مع غزة ومتى ستندلع ؟

الأحد 31 يناير 2016 07:47 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاعلام العبري : كيف تبدو الحرب القادمة مع غزة ومتى ستندلع ؟



القدس المحتلة / مواقع عبرية / هداس هروش /  لم يكن خطاب إسماعيل هنية في جنازة عناصر حماس السبعة الذين قُتلوا في انهيار نفق حفروه كافيا لإثارة الصدى. وقد كشف هنية في خطابه أنّ حماس مستمرة في كل وقت في العمل جاهدة من أجل الاستعداد للمواجهة القادمة مع إسرائيل، وقال بوضوح إنّ "شرق مدينة غزة أبطال تحت الأرض يحفرون في الصخر ويبنون الأنفاق وغرب غزة أبطال تجرب الصواريخ .."


أدى اعترافه الصريح، مثل الكشف عن وفاة الحافرين، إلى موجة من التحليلات في إسرائيل، إذ حاولت جميعها التنبّؤ بكيف ومتى ستندلع المواجهة القادمة بين إسرائيل وحماس.

وفقًا لمعظم المحلّلين، فإنّ عدد القتلى في أوساط حماس (هناك، على الأقل، اثنا عشر في السنة الماضية، بالإضافة إلى هؤلاء السبعة) يدلّ على هستيريا طفيفة ومحاولة سريعة للاستعداد سريعًا قدر الإمكان للمواجهة القادمة، من أجل النجاح ومفاجأة إسرائيل.

بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أنّ حماس تنقصها الصواريخ الاحترافية، سواء بسبب القطيعة التي كانت مع إيران، أو بسبب الحصار المرهق على غزّة، من الجانب المصري أيضًا، ويؤدي ذلك إلى الاستنتاج بأنّه بالنسبة لحماس فإنّ الأنفاق هي السلاح الاستراتيجي الأكثر أهمية قبيل المواجهة القادمة.

ويشهد على ذلك، أن إسرائيل تعمل جاهدة من الجهة الشرقية للجدار بهدف تحديد أماكن الأنفاق وهدمها. وصف محلّل صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، ذلك بـ "سباق تحت الأرض مع الزمن": هل ستنجح حماس في إكمال مجموعة الأنفاق الهجومية والعمل بسرعة بحيث تفاجئ إسرائيل، أم إن الجيش الإسرائيلي سيسبقها ويكشف عن الأنفاق؟

يتفق المحلّلون جميعًا على أنّ حماس تطمح إلى إنشاء "ضربة افتتاحية" مفاجئة، على شكل عملية مدمجة أو هجمة من عدّة أنفاق هجومية في الوقت ذاته، والتي ستخترق أراضي الـ 48، كما تهدّد الحركة منذ زمن.

 إن عملية من هذا النوع فقط ستساعد حماس على تحسين حالتها  شرعيتها في القطاع

*كما نشرته المواقع العبرية