بيروت -رحب القيادي في حركة حماس أسامة حمدان بالمبادرة الفصائلية التي قدمت لحل أزمة معبر رفح البري ، مشيرًا إلى أن الحركة التقت مع الفصائل وتحدثت معها بوضوح وصراحة، مؤكدًا أن المبادرة تمثل اطارًا عامًا، وأن ما تم توقيعه في اتفاق المصالحة وما تبعها من لقاءات تحمل تفاصيل أكثر وأعمق منها.
وقال حمدان إن غياب التفاصيل من شأنه أن يعقد المسألة ويعرقلها على غرار ما حدث في المصالحة.
وأوضح أن الآليات في اتفاق الشاطئ كانت واضحة، غير أن هناك من يضع العقبات والعراقيل أمامها، كما فعلت الحكومة عند تنصلت من مسؤولياتها، مضيفًا" حريصون على أن تكون كل الأمور واضحة في المبادرة كي لا نبني امالًا تتحول الى أوهام وتولد مزيد من الازمات".
ونوه إلى ضرورة ان تتعامل الأطراف المعنية مع موقف حماس بشكل صحيح وايجابي، مؤكدا أن محاولة القاء ازمة المعبر في حجر حركته هي محاولة بائسة للتغطية على المتورطين في حصار غزة. وأشار إلى أن الجانب المصري أنكر وبشدة من خلال التواصل معهم، ما تحدثت به بعض الشخصيات داخل السلطة حول وجود مبادرة مصرية لفتح معبر رفح، مبينا أن هذه الادعاءات لا أساس لها.


