خبر : تفاصيل جديدة.. لماذا لم يعتقلوا قتلة الدوابشة ليلة الجريمة ؟!

الإثنين 04 يناير 2016 11:21 ص / بتوقيت القدس +2GMT
تفاصيل جديدة.. لماذا لم يعتقلوا قتلة الدوابشة ليلة الجريمة ؟!



القدس المحتلة - اظهرت وثيقة لمنظمة "ييش دين" الحقوقية الاسرائيلية ان المستوطنين غادروا "دوما" بعد وصول قوات جيش الاحتلال الى البلدة في اعقاب حرق منزل عائلة الدوابشة وفروا باتجاه بؤرة "عادي عاد".

ويستدل من الوثيقة ان عددا من المستوطنين نفذوا الجريمة وليس واحداً فقط. 

وتفيد بأن أحد عناصر "حرس المستوطنات" رصد حركة للمستوطنين بعد مرور 10 دقائق على وصول الجيش الاسرائيلي للبلدة.

ويؤكد انه تم رصد المستوطنين وهم يغادرون من الجهة الشمالية لدوما سيراً على الاقدام متجهين نحو البؤرة الاستيطانية "عادي عد".

وبعد نحو ساعة تم رصد حركة لعدد من المستوطنين في منطقة مجاورة.

وتطرح هذه الوثيقة اسئلة جوهرية عما اذا كان بمقدور جيش الاحتلال اعتقال القتلة في نفس ليلة وقوع الجريمة.

وقدمت هذه الوثيقة للمحكمة العليا الاسرائيلية ضمن التماس لازالة البؤرة الاستيطانية "عادي عاد".

وتقول "ييش دين" انه يجب ازالة هذه البؤرة بوصفها غير شرعية كما انها تمثل قاعدة انطلقت منها هجمات ضد الفلسطينيين في المناطق المحيطة.

وبقيت الوثيقة حتى يوم امس خاضعة لامر حظر النشر الساري على كل ما له علاقة بالتحقيقات في جريمة حرق عائلة الدوابشة.

وفي لوائح الاتهام التي قدمت الاحد، بحق القتلة ورد ان المجرم "عيمرام بن الئيل" هو وحده من نفذ الهجوم وقد فر من المكان بعد اشعال النيران بالمنزل.

لكن لوائح الاتهام لا تذكر الجهة التي لجأ اليها عميرام بعد هربه من القرية، واين اختبأ في الساعات التي اعقبت ارتكاب الجريمة.

fghyfhjhkl-jpg-78494011050880567.jpg