غزة / سما / قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الاربعاء، إن انتفاضة القدس جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف البطش في تصريحات صحفي، إن "شعبنا وصل لقناعة بأن الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحاجة إلى انتفاضة ضد الاحتلال والسياسات الإجرامية المرتكبة بحقهم"، مؤكدًا فشل كافة محاولات احتواء وإجهاض الانتفاضة.
ورأى أن الانتفاضة فرصة لاستعادة الوحدة والشراكة الوطنية، مشددًا على ضرورة الوقوف إلى جانب المنتفضين ودعم انتفاضة القدس، لافتًا إلى أن "الأعمال الفردية التي ينفذها أبناء الشعب الفلسطيني هي بمثابة الرد الأمثل على محاولات إفشال الانتفاضة".
وشدد على ضرورة الحفاظ على استمرار الانتفاضة وتذليل العقبات أمامها وتعزيز صمود شعبنا وتعزيز الوحدة الوطنية، داعيًا إلى انعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، ورفع المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني خاصة في قطاع غزة.
من جانبه، أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل رضوان، أن حركته متمسكة بالثوابت الفلسطينية وبخيار المقاومة.
وقال رضوان: "إن كافة محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتركيع شعبنا لن تجدي نفعًا"، لافتًا إلى وجود محاولات عدة لاحتواء وإجهاض انتفاضة القدس، مدللًا على ذلك من خلال جولات وزير الخارجة الأمريكي جون كيري للمنطقة، ومحاولات السلطة للالتفاف عليها من خلال الاستدعاءات والاعتقالات التي تنفذها أجهزتها الأمنية في الضفة الغربية بحق المنتفضين والاعتداء عليهم، ومنع فضائية الأقصى من تغطية أحداث الانتفاضة".
وأضاف: "الانتفاضة مع قلة إمكانياتها زرعت الذعر في نفوس الاحتلال، وحولت المدن المحتلة لمدن أشباح, وأصبح الاحتلال لا يأمن على نفسه"، داعيًا السلطة للانحياز إلى جانب الشعب الفلسطيني ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ودعم الانتفاضة والوقوف إلى جانب المنتفضين.


