غزة / سما / عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في مدينة غزة اليوم الثلاثاء، اجتماعا مشتركاً، بحث خلاله الأوضاع الفلسطينية الداخلية، إلى جانب استمرار أزمة الكهرباء و اغلاق معبر رفح البري.
وضم الاجتماع قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي في مكتب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال طاهر النونو القيادي في حركة حماس، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع، أن الاجتماع أكّد على استمرار دعم انتفاضة القدس ورفض التنسيق الأمني والاعتقالات واستدعاءات نشطاء الانتفاضة من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية.
ودان النونو الاعتداء الذي نفذه عناصر من الأجهزة الأمنية بلباس مدني الجمعة الماضية على مسيرة شعبية وطنية كانت متجهة نحو مستوطنة "بيت أيل" قرب رام الله بالضفة الغربية، وما تلاه من منع للمتظاهرين وقمعهم واعتقال عددٍ منهم.
وأكّدت الحركتان في البيان المشترك على وحدة جبهة المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وسعيها المتواصل لتطوير وتعزيز قراتها رغم كل الظروف العصيبة الناتجة عن حصار قطاع غزة.
كما أكّدت الحركتان سعيهما المستمر لتعزيز صمود المواطنين في قطاع غزة حيث "جرى بحث معمّق للآليات الممكنة لتفكيك وإنهاء الأزمات المتعلّقة بحياة المواطنين مثل الكهرباء ومعبر رفح وغيرهما".
وشددت الحركتان على أهمّية وحدة شعبنا وقواه كافة، والعمل على تطبيق ما تمّ الاتفاق عليه وطنيًا وصولًا لتحقيق المصالحة الشاملة
من جانبه، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، إن هناك حرص لدى قيادة حماس على التجاوب مع كل الأفكار البنّاءة التي من شأنها حماية وحفظ مصالح الناس في قطاع غزة "وقد جرى دراسة ومناقشة ورقة قدّمتها الفصائل، كما تمّ بحث آليات وأفكار للتخفيف عن المواطنين لأن الجبهة الداخلية هي حاضنة المقاومة".


